اعلان عاجل لناطق القوات الجنوبية بما سيحدث

اليوم السابع – عدن:

أصدر الناطق باسم القوات الجنوبية، إعلاناً عاجلاً بما سيحدث، وفقاً لمستجدات تصعيد جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وقال المقدم محمد النقيب في تغريدة على منصة "إكس" في تعليقه على لقاء رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، قادة القوات الجنوبية: "كان لقاء عسكريا وأمنيا هاما ومتميزا، وقد اتى إستجابة لموجبات المرحلة ومتغيراتها وتحدياتها".

مضيفاً: "يمثل اللقاء من حيث عناوينه ومضامينه واهدافه الوطنية والإستراتيجية التي إختزلها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي في كلمته التوجيهية ، لقاء إستثنائيا بكل المعايبر ، وفقا لمحددات السياسة الدفاعية والامنية وألوياتها الوطنية والإقليمية والدولية".
 
وتابع: "كما ان أهميته ، لا تنبع فقط من أهمية وعظمة الواجب والدور الذي تضطلع به قواتنا المسلحة الجنوبية، وما تحمله من رسالة تاريخية وطنية على عاتقها ، في تأمين حاضر ومستقبل شعب الجنوب، والذود عن سيادة أراضيه وحماية أمنه وإستقراره ".

مردفاً: "بل تنبع من واقع المرحلة المعاشة، وما تحمله من تحديات، وما تفرضه من واجبات على قيادة قواتنا الدفاعية والامنية بشكل عام، والحاضرين في اللقاء على وجه الخصوص، الذين مثلوا المؤسسة الامنية والدفاعية بمختلف تشكيلاتها وتخصصاتها وعلى رأسها قوات البرية والبحرية وقوات العمالقة ودرع الوطن، بحضور رؤساء الهيئات والدوائر ومحافظي المحافظات".

يأتي هذا بعد أن أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، أمراً للقوات الجنوبية بالاستعداد لمواجهة كافة التحديات بما فيها الحرب لاستعادة دولة الجنوب.

وبدأت ألوية العمالقة الجنوبية حشد قواتها لبدء الحرب مع جماعة الحوثي ردا على تصعيد هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها".

وأعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، رسمياً انهاء الهدنة مع جماعة الحوثي وبدء الحرب ضدها.

وكشف سياسي بارز مقيم في العاصمة البريطانية لندن، عن توجه الولايات المتحدة الأمريكية إلى شن حرب شاملة ضد جماعة الحوثي لانهاء هجماتها البحرية المتصاعدة بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية والدول الداعمة لها"، وإعلانها توسيع نطاقها لتشمل  المحيط الهندي.

وبدأت جماعة الحوثي هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بجانب بحر العرب وخليج عدن والبحر الاحمر، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها"، في خطوة تصعيدية جديدة أقدمت عليها من شأنها تأليب العالم بأكمله على اليمن.

والخميس، زعم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، استهداف 73 سفينة وبارجة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، معلناً توسيع نطاق الهجمات على السفن إلى المحيط الهندي.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم"

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.