تفاصيل اشتباكات واسعة امريكية حوثية محصلة

اليوم السابع - فلوريدا:

أعلنت القوات الامريكية اشتباكها مع سرب من الطائرات المسيرة التابعة لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، مؤكدة إصابة سفينة نفط صينية بصواريخ باليستية اطلقتها الجماعة.

صدر هذا في بيان لوزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون"، أكدت فيه اعتراض القوات الامريكية 6 طائرات مسيرة للحوثيين جنوب البحر الاحمر. دون الاشارة الى مصير باقي الطائرات الحوثية.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في تغريدة على "إكس": "من الساعة 2:50 إلى 4:30 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، في 23 مارس أطلق الحوثيون المدعومون من إيران، أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن في البحر الأحمر بالقرب من ناقلة النفط (إم/في هوانغ بو)، وهي ناقلة نفط ترفع علم بنما وتمتلكها الصين وتديرها الصين".

مضيفة: "وفي الساعة 4:25 مساءً (بتوقيت صنعاء)، تم اكتشاف صاروخ باليستي خامس أطلق باتجاه السفينة هوانغ بو. وأصدرت السفينة نداء استغاثة لكنها لم تطلب المساعدة". 

وتابعت: "تعرضت السفينة لأضرار طفيفة، وتم إخماد حريق على متنها في غضون 30 دقيقة. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، واستأنفت السفينة مسارها".

مشيرة إلى "أن الحوثيين هاجموا السفينة على الرغم من إعلانهم سابقاً أنهم لن يهاجموا السفن الصينية". في وقت ذكرت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن الناقلة كانت مسجلة لدى شركة (يونيون ماري تايم) البريطانية، وغيرت مؤخرا بياناتها.

وفقا لبيان القوات الامريكية، فقد "اشتبكت بين الساعة 6:50 و9:50 صباحا (بتوقيت صنعاء)، بما في ذلك السفينة (يو إس إس كارني)، مع ست طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين فوق جنوب البحر الأحمر. وتحطمت خمس منها في البحر الأحمر، وحلقت واحدة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

مؤكدة أن "هذه الطائرات بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمانًا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية".

يأتي هذا بعد أن أشعل هجوم كاسح ومباغت يرجح أن جماعة الحوثي نفذته، سفينة جديدة أثناء إبحارها قبالة ميناء المخا، أضاء البحر الأحمر، ملحقاً خسائر بها.

وكشفت القيادة المركزية للقوات الامريكية عن ماهية المواقع المستهدفة بالغارات الجوية العنيفة التي شنتها على العاصمة صنعاء منتصف ليل الجمعة.

وأعلنت القيادة المركزية للقوات الامريكية، الخميس (21 مارس) عن تمكنها من الحاق خسائر فادحة في القدرات العسكرية لجماعة الحوثي.

وأصدرت البحرية الفرنسية إعلانا عاجلا بشأن عمليات تحالف "أسبيدس" الاوروبي لتأمين الملاحة الدولية، في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن من هجمات جماعة الحوثي التي تشنها بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها".

ويوم الأربعاء ، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، رسمياً إنزالها قوات في محافظة جنوبية وإنشاء قاعدة عسكرية فيها، ضمن تحضيرات لإطلاق عملية واسعة ضد جماعة الحوثي.

وكشف دبلوماسي رفيع عن اشتعال صراع بين قوى دولية ، على إحتلال محافظة جنوبية إستراتيجية ، بدعوى "حماية الملاحة الدولية وخطوط الشحن البحري".

والأحد أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، رسمياً انهاء الهدنة مع جماعة الحوثي وبدء الحرب ضدها.

وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" ، عن محصلة أكبر مواجهة عسكرية بحرية مع جماعة الحوثي، دارت فجر السبت (16 مارس) في مياه البحر الأحمر، بمختلف انواع الاسلحة .

وبدأت جماعة الحوثي هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بجانب بحر العرب وخليج عدن والبحر الاحمر، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها"، في خطوة تصعيدية جديدة أقدمت عليها من شأنها تأليب العالم بأكمله على اليمن.

والخميس ، زعم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، استهداف 73 سفينة وبارجة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، معلناً توسيع نطاق الهجمات على السفن إلى المحيط الهندي.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم"

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.