"البنتاغون" تكشف احداثا مروعة بالبحر الاحمر
اليوم السابع – فلوريدا:
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن وقوع أحداث مروعة في البحر الأحمر وخليج عدن جراء هجمات جديدة لجماعة الحوثي على السفن بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والمتجهة اليها".
صدر هذا في بيان للقيادة المركزية الأمريكية، أكدت فيه مهاجمة الحوثيين سفينة كيماويات ونفط في خليج عدن، واستهدافها سفن أخرى في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، إنه "في 24 فبراير، في تمام الساعة 11:45 مساءً (بتوقيت صنعاء)، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن يستهدف على الأرجح ناقلة المنتجات الكيماوية/النفطية M/V Torm Thor، التي تملكها وتشغلها في خليج عدن".
مضيفة في البيان الذي نشرته على حسابها في "إكس": "سقط الصاروخ في المياه دون أن يسفر عن أي أضرار أو إصابات".
وتابعت: "في وقت سابق من المساء، حوالي الساعة 9 مساءً (بتوقيت صنعاء)، أسقطت قوات القيادة المركزية الأمريكية طائرتين بدون طيار هجوميتين في اتجاه واحد فوق جنوب البحر الأحمر دفاعًا عن النفس. تحطمت طائرة بدون طيار ثالثة بسبب فشل مقدر أثناء الرحلة".
موضحة أن "قوات القيادة المركزية الأمريكية حددت الطائرات بدون طيار وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".
مؤكدة أنه "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".
Red Sea Update
— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 26, 2024
On Feb. 24 at 11:45 p.m. (Sanaa time), the Iranian-backed Houthis launched one anti-ship ballistic missile likely targeting the M/V Torm Thor, a U.S.-flagged, owned, and operated chemical/oil product tanker in the Gulf of Aden. The missile impacted the water… pic.twitter.com/JVbGmOO7Qo
يأتي هذا بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إنقاذ مدمرة تابعة لها وشحنة أمريكية خطيرة من قصف شنته جماعة الحوثي في خليج عدن.
وحصلت الولايات المتحدة الأمريكية على وعد من جماعة الحوثي بايقاف هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والمتجهة اليها".
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، بياناً عاجلاً حول الهجمات البحرية المتكررة التي تشنها جماعة الحوثي، توعدت فيه برد حازم على ذلك.
وأعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ هجمات وصفتها بـ "النوعية" استهدفت مدمرة أمريكية وسفينة بريطانية ومدينة إيلات جنوبي إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع: "نفذنا ثلاث عمليات عسكرية نوعية الأولى أطلقت خلالها القوة الصاروخية وكذلك سلاح الجو المسير عدداً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة"، حد زعمه.
مضيفاً: "العملية الثانية في خليج عدن، حيث نفذت القوات البحرية عملية استهداف لسفينة بريطانية (ISLANDER) في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، أصابتها بشكل مباشر ما أدى إلى نشوب الحريق فيها".
وتابع: "العملية الثالثة فقد تم خلالها استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة".
مهددا بـ "الاستمرار في عملياتها العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
— العميد يحيى سريع (@army21ye) February 22, 2024
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلَّذِینَ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِهِۦ صَفࣰّا كَأَنَّهُم بُنۡیَـٰنࣱ مَّرۡصُوصࣱ} صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ… pic.twitter.com/ub3tlWgTOG
ووجهت الولايات المتحدة الأمريكية، تحذيراً أخيراً لجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها المتكررة التي تشنها ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، بدعوى "منع مرور السفن الاسرائيلية".
وتواصل جماعة الحوثي تنفيذ هجمات بالصواريخ والطائرات المُسيرة في البحرين الاحمر والعربي وباب المندب، بدعوى "منع سفن اسرائيل والمرتبطة بها دعماً لفلسطين".
إلى ذلك، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطينيين وحمايتهم".
منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.