بيان عسكري أمريكي عاجل حول الحوثيين
اليوم السابع - واشنطن:
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، بياناً عاجلاً حول الهجمات المتكررة التي تشنها جماعة الحوثي بدواعي "منع مرور سفن اسرائيل والمتجهة اليها".
صدر هذا في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، توعدت فيه الحوثيين برد حازم على هجماتهم المستمرة، مؤكدة امتلاكهم أسلحة متطورة.
وحسب قناة "الجزيرة" قالت "البنتاغون": "نحتفظ بحق الرد على هجمات الحوثيين في الوقت والمكان اللذين نختارهما"
مضيفة أن "الحوثيين لا يزالون يحتفظون بترسانة كبيرة ولديهم أسلحة متطورة يحصلون عليها من إيران".
يأتي هذا بعد أن أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ هجمات وصفتها بـ "النوعية" استهدفت مدمرة أمريكية وسفينة بريطانية ومدينة إيلات جنوبي إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع: "نفذنا ثلاث عمليات عسكرية نوعية الأولى أطلقت خلالها القوة الصاروخية وكذلك سلاح الجو المسير عدداً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة"، حد زعمه.
مضيفاً: "العملية الثانية في خليج عدن، حيث نفذت القوات البحرية عملية استهداف لسفينة بريطانية (ISLANDER) في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، أصابتها بشكل مباشر ما أدى إلى نشوب الحريق فيها".
وتابع: "العملية الثالثة فقد تم خلالها استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة".
مهددا بـ "الاستمرار في عملياتها العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
ووجهت الولايات المتحدة الأمريكية، تحذيراً أخيراً لجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها المتكررة التي تشنها ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، بدعوى "منع مرور السفن الاسرائيلية".
وتواصل جماعة الحوثي تنفيذ هجمات بالصواريخ والطائرات المُسيرة في البحرين الاحمر والعربي وباب المندب، بدعوى "منع سفن اسرائيل والمرتبطة بها دعماً لفلسطين".
إلى ذلك، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطينيين وحمايتهم".
منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.