البنتاغون تعلن انقاذ مدمرة وشحنة أمريكية خطيرة

اليوم السابع - فلوريدا: 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قبل قليل في خبر عاجل، إنقاذ مدمرة تابعة لها وشحنة أمريكية خطيرة من قصف شنته جماعة الحوثي في خليج عدن.

صدر هذا في بيان للقيادة المركزية الأمريكية، أكدت فيه اسقاط إحدى مدمراتها صاروخاً أطلقه الحوثيون على سفينة كيماويات ووقود في خليج عدن .

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إنه "في يوم 24 فبراير/ شباط الساعة 5 مساءً (بتوقيت صنعاء)، استطاعت السفينة يو إس إس ميسون (دي دي جي 87) من إسقاط صاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه نحو خليج عدن من المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين في اليمن والمدعومين من إيران".

مضيفة أن "من المحتمل أن الصاروخ كان يستهدف السفينة إم في تورم ذور، وهي ناقلة كيماويات/ نفط أمريكية وترفع العلم الأمريكي".

مؤكدة أن "إيا من السفينتين يو إس إس ميسون أو إم في تورم ذور بأي أضرار كما لم تقع أية إصابات".

يأتي هذا بعد أن حصلت الولايات المتحدة الأمريكية على وعد من جماعة الحوثي بايقاف هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والمتجهة اليها".

أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، بياناً عاجلاً حول الهجمات البحرية المتكررة التي تشنها جماعة الحوثي، توعدت فيه برد حازم على ذلك.

وأعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ هجمات وصفتها بـ "النوعية" استهدفت مدمرة أمريكية وسفينة بريطانية ومدينة إيلات جنوبي إسرائيل.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع: "نفذنا ثلاث عمليات عسكرية نوعية الأولى أطلقت خلالها القوة الصاروخية وكذلك سلاح الجو المسير عدداً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة"، حد زعمه.

مضيفاً: "العملية الثانية في خليج عدن، حيث نفذت القوات البحرية عملية استهداف لسفينة بريطانية (ISLANDER) في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، أصابتها بشكل مباشر ما أدى إلى نشوب الحريق فيها".

وتابع: "العملية الثالثة فقد تم خلالها استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة".

مهددا بـ "الاستمرار في عملياتها العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

ووجهت الولايات المتحدة الأمريكية، تحذيراً أخيراً لجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها المتكررة التي تشنها ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، بدعوى "منع مرور السفن الاسرائيلية".

وتواصل جماعة الحوثي تنفيذ هجمات بالصواريخ والطائرات المُسيرة في البحرين الاحمر والعربي وباب المندب، بدعوى "منع سفن اسرائيل والمرتبطة بها دعماً لفلسطين".

إلى ذلك، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطينيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.