الامريكيون يحصلون على وعد من جماعة الحوثي

اليوم السابع – واشنطن:

حصلت الولايات المتحدة الأمريكية على وعد من جماعة الحوثي بايقاف هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والمتجهة اليها".

كشف هذا مسؤولون أمريكيون، أكدوا تمسك الحوثيين بوعدهم بإيقاف هجماتهم حال توقف عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاغ غزة.  

وحسب "سي إن إن" الأمريكية، قال مسؤولون أمريكيون، إن "إدارة بايدن تواجه صعوبة في كيفية زيادة الضغط على الحوثيين، وأن هناك اعتقاداً داخل الإدارة الأمريكية بأن استخدام القوة وحدها مع الحوثيين غير فعال".

مضيفين: "نعتقد أن الحوثيين سيحافظون على وعدهم بوقف الهجمات إذا أنهت إسرائيل حربها في غزة".

مؤكدين "أن الولايات المتحدة ليس لديها مقياس لتقدير نسبة ما تم تدميره من أسلحة الحوثيين". لافتين إلى "أن من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستغير نهجها العسكري تجاه الحوثيين".

مشيرين إلى "أن القلق يتزايد داخل إدارة بايدن مع استمرار هجمات الحوثيين رغم الضربات الأمريكية".


يأتي هذا بعد أن أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، بياناً عاجلاً حول الهجمات البحرية المتكررة التي تشنها جماعة الحوثي، توعدت فيه برد حازم على ذلك.

وأعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ هجمات وصفتها بـ "النوعية" استهدفت مدمرة أمريكية وسفينة بريطانية ومدينة إيلات جنوبي إسرائيل.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع: "نفذنا ثلاث عمليات عسكرية نوعية الأولى أطلقت خلالها القوة الصاروخية وكذلك سلاح الجو المسير عدداً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة"، حد زعمه.

مضيفاً: "العملية الثانية في خليج عدن، حيث نفذت القوات البحرية عملية استهداف لسفينة بريطانية (ISLANDER) في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، أصابتها بشكل مباشر ما أدى إلى نشوب الحريق فيها".

وتابع: "العملية الثالثة فقد تم خلالها استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة".

مهددا بـ "الاستمرار في عملياتها العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

ووجهت الولايات المتحدة الأمريكية، تحذيراً أخيراً لجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها المتكررة التي تشنها ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، بدعوى "منع مرور السفن الاسرائيلية".

وتواصل جماعة الحوثي تنفيذ هجمات بالصواريخ والطائرات المُسيرة في البحرين الاحمر والعربي وباب المندب، بدعوى "منع سفن اسرائيل والمرتبطة بها دعماً لفلسطين".

إلى ذلك، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطينيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.