الصين تكشف بدء مشاركة طارق صالح في تحالف البحر الأحمر

اليوم السابع – هولندا: 

كشفت الصين، رسمياً بدء مشاركة عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، في عمليات التحالف الذي تقوده أمريكا ويضم 12 دولة لحماية الملاحة في البحر الأحمر من هجمات جماعة الحوثي.

كشف هذا مراسل وكالة "شينخوا" الرسمية الصينية فارس الحميري، الذي أكد بدء قوات العميد طارق صالح، تنفيذ مهام استطلاعية في البحر الأحمر ضمن تحالف تقوده أمريكا ودول بريطانيا وأستراليا وبلجيكا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وإيطاليا واليابان ونيوزيلندا وهولندا.

وقال الحميري المقيم في هولندا في تغريدة على منصة "إكس" بعنوان "فريق بحري في مهمة استطلاع بالبحر الأحمر": "انطلقت قبل أيام من السواحل الجنوبية في الحديدة؛ قوة بحرية حكومية في مهمة استطلاع عسكري بحري على متن ثلاثة سفن صغيرة مجهزة بكامل التسليح، وقادرة على تحمل حالة البحر الهائج".

مضيفاً نقلاً عن ضابط مشارك في المهمة: "القوة توقفت في أولى محطاتها بجزيرة حنيش الكبرى وجبل زقر حيث ترابط فيهما قوات تابعة للمقاومة الوطنية، وواصلت رحلتها إلى السواحل الشمالية الغربية اليمنية".

وتابع: "عند دخول القوة إلى الفجوة بين زقر والسوابع وعلي ابحار بطول 90 ميلا باتجاه جزيرة السوابع المرابطة فيها قوات خفر سواحل مشتركة (يمنية سعودية) لم تلاحظ القوة المكلفة بالمهمة أي نشاط عسكري من قبل الحوثيين أو الامريكيين، ولم تتعرض لأي عملية اعتراض أو نداءات رغم أنها لم تلجأ لأي عملية إخفاء أو تمويه".

مردفاً: "جزيرتي الطير والزبير تم إخلائهما من التواجد العسكري - لأسباب غير معروفة - على الرغم من أهميتهما".

مستطرداً: "القوات الأمريكية ترابط في الممر الدولي الرابع بمحاذاة السواحل الإريترية فيما الحوثيون يرابطون عسكريا في جزيرة كمران والصليف".

مشيراً إلى "نشر الحوثيين مؤخرا أنواعا من الألغام البحرية في المياه اليمنية قبالة جزيرة كمران (رغم حالة البحر غير المستقرة بسبب الرياح)، كخط دفاعي تحسبا لأي عملية هجومية".

يأتي هذا بعد أن فجع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدرس قاسم الزُبيدي، عضو مجلس القيادة قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، بإجراء مفاجئ وغير متوقع على صعيد المشاركة في التصدي لهجمات جماعة الحوثي على السفن.

واعلنت المملكة العربية السعودية، رسميا، عن دفعها بعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، إلى مواجهة المجلس الانتقالي الجنوبي، باقصاء القوات الجنوبية من مهمة التصدي لتصعيد جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.

وتحدى عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، القوات الجنوبية بإعلان كشف عن سعيه للسيطرة على الجنوب عبر إقصائها من حماية الملاحة في باب المندب وخليج عدن والبحر العربي.

واتخذ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، إجراء حاسماً لتهديدات جماعة الحوثي للملاحة في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.

كما بحث اللواء الزُبيدي مع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، خطة ردع جماعة الحوثي ردا على هجماتها على السفن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

ونهاية نوفمبر المنصرم، أصدرت القوات الجنوبية، إعلاناً نارياً بشأن تحركات مشبوهة لقوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، تستهدف توسيع نفوذها في عدن والتمدد عبر الشريط الساحلي إلى لحج.

 

واتخذ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، إجراء حاسماً لتهديدات جماعة الحوثي للملاحة في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.
 

وقدم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، للولايات المتحدة الأمريكية عرضاً عاجلاً تضمن استعداد القوات الجنوبية للمساهمة في حماية وتأمين خطوط الملاحة الدولية من الهجمات التي يشنها الحوثيون.
 


واعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، الأربعاء، استهداف السفينة "سي إم أي سي جي إم تيج كانت متجهة إلى إسرائيل".

وقال سريع في بيان نشره في تغريدة على منصة "إكس": "نفذنا عملية استهداف لسفينة سي إم أي سي جي إم تَيج CMA CGM TAGE كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة".

زاعماً بأن "عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية بما في ذلك الرسائل التحذيرية النارية".


وكشفت بريطانيا، رسمياً، عن رضوخ الولايات المتحدة الأمريكية، لجماعة الحوثي، بعد الهجمات التي شنتها الأخيرة على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.
 

من جانبها، حسمت اسرائيل امرها وعقدت عزمها وأعلن رئيس وزرائها لأول مرة، اتخاذ قرار الرد على جماعة الحوثي وهجماتها المتكررة بالصواريخ والمسيرات وتهديد السفن الاسرائيلية.
 

وأصدرت كل من إسرائيل وأمريكا إعلاناً حازماً من اختطاف جماعة الحوثي، سفينة شحن اسرائيلية، تضمن تأكيد ملكية السفينة لرجل أعمال إسرائيلي خلال عبورها في البحر الاحمر.
 


وفي منتصف نوفمبر الفائت، كشف زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، لأول مرة ، أخطر أوراقه. مهدداً بتوسيع نطاق هجمات جماعته على إسرائيل لتشمل دولاً أخرى، في خطوة وصفها مراقبون بـ "المتهورة وذات العواقب الكارثية على اليمن والمنطقة والعالم".
 

بدورها، أعلنت اسرائيل، رسمياً، بدء تنفيذ ضربات جوية ضد جماعة الحوثي في اليمن ردا على الهجمات المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة التي تشنها عليها.

إلى ذلك، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطينيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.