قيادي اصلاحي يكشف هوية محرك تمرد مارب
اليوم السابع – مارب:
كشف قيادي في حزب الإصلاح "الإخوان في اليمن"، هوية المحرك لتمرد قبائل مارب على قرار رفع أسعار المشتقات النفطية.
وقال القيادي في المقاومة الشعبية التابعة لـ "الإصلاح" عيسى الشلفوت معلقاً على اتهامات وقوف جماعة الحوثي وراء الاحتجاجات في مدينة مارب: "يغالط نفسه من يصف الرافضين للجرعة السعرية في مارب بأنهم حوثيين!".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "الحقيقة ان 90% منهم من رجال الجبهات وممن قدموا التضحيات حين كان من أصدروا الجرعة ومن يتهجمون عليهم في حضن الحوثي..".
مردفاً: "هنا مشكلة صنعها العليمي ومعين ومجلي ويجب أن يكون لها حل معقول حتى لا يستغلها العدو".
يغالط نفسه من يصف الرافضين للجرعة السعرية في #مأرب بأنهم حوثيين!
— عيسى الشفلوت (@gheth3331) December 30, 2023
الحقيقة ان 90% منهم من رجال الجبهات وممن قدموا التضحيات حين كان من أصدروا الجرعة ومن يتهجمون عليهم في حضن #الحوثي..
هنا مشكلة صنعها العليمي ومعين ومجلي و يجب أن يكون لها حل معقول حتى لا يستغلها العدو.#الشهيد_الساجد
يأتي هذا بعد أن توقع وزير في حكومة معين عبدالملك، سقوطاً وشيكاً لمدينة مارب بيد قبائل المحافظة، نافياَ حدوث تهدئة للتوتر الذي تشهده المحافظة.
وسرب سياسيون معلومات صادمة لما سمته "حقيقة ما يحدث في مدينة مارب" من تطورات خطيرة واشتباكات وسقوط قتلى "نتيجة سياسات حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)".
وفشل مجلس القيادة الرئاسي في احتواء تمرد قبائل مارب المتواصل على قرار الحكومة رفع أسعار المشتقات النفطية بمارب، إلا أنه طلب "مهلة أخيرة" من مشايخ القبائل، لمراجعة القرار.
وأحرقت قبائل مارب نفطها ردا على قمع قوات حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) احتجاجاتها الرافضة محاولة الحكومة فرض جرعة سعرية يصفها أبناء المحافظة بـ "القاتلة" في أسعار بيع المشتقات النفطية.
وكانت قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) ، قمعت احتجاجات قبلية في مارب، باستخدام الطيران المسير، متسببة في سقوط قتلى وجرحى من المواطنين.
ورفعت السلطة المحلية في مارب، سعر البترول من 3500 ريال الى 9750 ريالاً، على الرغم من انتاج أكثر من 10 آلاف برميل يومياً، وهو ما قوبل برفض شعبي خاصة من القبائل إذ اعتبروه ظالماً كون النفط منتج من مناطقهم.
وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبخاصة في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، "لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية"، حسب مراقبين.
يذكر أن المملكة العربية السعودية، كانت اعلنت في 2013 تصنيف جماعة الاخوان تنظيما ارهابيا، واضطرت للتعاون مع فرعها في اليمن (حزب الاصلاح) في مواجهة جماعة الحوثي، قبل أن تصل الى قناعة معلنة بأن فساد حزب الاصلاح وقياداته سبب رئيس في انتكاسات حرب التحالف مع الحوثيين.