تسريب صادم لحقيقة ما يحدث في مارب وثيقة

اليوم السابع - شبوة:

سرب سياسيون معلومات صادمة لما سمته "حقيقة ما يحدث في مدينة مارب" من تطورات خطيرة واشتباكات وسقوط قتلى "نتيجة سياسات حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)". 

جاء بين ابرز هؤلاء السياسيين، الناشط السياسي الجنوبي علي ناصر العولقي، عن مصادره تأكيد تصاعد التوتر في مارب جراء اشتباكات دامية للاسبوع الثالث توالياً بالتزامن مع اغتيالات وتفجيرات. 

وقال العولقي في تغريدة على منصة "إكس": "محافظة مارب (سنغافورة اليمن) تشهد انفلاتا أمنيا وتفجير أنابيب النفط واغتيالات، والاشتباكات الدامية مستمرة للأسبوع الثاني على التوالي".

مضيفاً: "بينما اعلام جماعة الإخوان لم يتحدث عن كل تلك الفوضى، ولو قرحت طماشة في عدن سيحدثون ضجة إعلامية"، مختتماً بالقول: "هل شفتم أقذر من هؤلاء..!".


يأتي هذا بعد فشل مجلس القيادة الرئاسي في احتواء تمرد قبائل مارب المتواصل على قرار الحكومة رفع أسعار المشتقات النفطية بمارب، إلا أنه طلب "مهلة أخيرة" من مشايخ القبائل، لمراجعة القرار.

وأحرقت قبائل مارب نفطها ردا على قمع قوات حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) احتجاجاتها الرافضة محاولة الحكومة فرض جرعة سعرية يصفها أبناء المحافظة بـ "القاتلة" في أسعار بيع المشتقات النفطية.

وكانت قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) ، قمعت احتجاجات قبلية في مارب، باستخدام الطيران المسير، متسببة في سقوط قتلى وجرحى من المواطنين.

ورفعت السلطة المحلية في مارب، سعر البترول من 3500 ريال الى 9750 ريالاً، على الرغم من انتاج أكثر من 10 آلاف برميل يومياً، وهو ما قوبل برفض شعبي خاصة من القبائل إذ اعتبروه ظالماً كون النفط منتج من مناطقهم.

وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبخاصة في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، "لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية"، حسب مراقبين.

يذكر أن المملكة العربية السعودية، كانت اعلنت في 2013 تصنيف جماعة الاخوان تنظيما ارهابيا، واضطرت للتعاون مع فرعها في اليمن (حزب الاصلاح) في مواجهة جماعة الحوثي، قبل أن تصل الى قناعة معلنة بأن فساد حزب الاصلاح وقياداته سبب رئيس في انتكاسات حرب التحالف مع الحوثيين.