سياسي يكشف قنوات دعم الارهاب في الجنوب
اليوم السابع - لحج:
كشف سياسي جنوبي، معلومات خطيرة عن قنوات دعم الإرهاب في الجنوب، وهوية الدولة التي تغذي عملياته وتمولها لخلط الأوراق وتحقيق أهداف سياسية على أشلاء ودماء الأبرياء. حسب تأكيده.
سرب هذا رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في مديرية المفلحي بمحافظة لحج فضل النقاش، الذي أكد وقوف المملكة العربية السعودية وراء تمويل التنظيمات الإرهابية عبر شخصيات ومؤسسات وجمعيات خيرية.
وقال النقاش: "الاسلام السياسي عبر مؤسسة الحرمين الخيرية، دعم متكامل لجمعيات يمنية وقيادات سياسية شيكات مالية استلامات نقدية للقيام بعمليات التجنيد التابع للتنظيمات الارهابية".
مضيفاً في تصريح نشره على منصة "تويتر" منتصف ليل الاثنين: "ضخ اموال عبر شخصيات مغتربه تدعي الاسلام وهي اساس لتمويل الارهاب، فضائح واعترافات للدولة الممولة وقياداتها".
الاسلام السياسي عبر مؤسسة الحرمين الخيرية
— ( alnakash fadel ) (@alnakash1fadel) July 17, 2023
دعم متكامل لجمعيات يمنية وقيادات سياسية شيكات مالية استلامات نقدية للقيام بعمليات التجنيد التابع للتنظيمات الارهابية
ضخ اموال عبر شخصيات مغتربه تدعي الاسلام وهي اساس لتمويل الارهاب
فضائح واعترافات للدولة الممولة وقياداتها
وتابع في تغريدة ثانية: "متابعة ممول الارهاب العالمي، ملفات متعددة ومقابلات مع عدد من المصريين وابناء الجمهورية العربية اليمنية وعدد من السعوديين. الكل افصح عن كافة الداعمين، الكل كشف الاوراق".
مردفا في تأكيد تمويل المملكة العربية السعودية لتنظيمات الارهاب في الجنوب: "الداعم عربي تحت اسم مؤسسات دينية وبالاسم، دعم عربي للارهاب العالمي، فضائح الاشقاء".
متابعة ممول الارهاب العالمي ،
— ( alnakash fadel ) (@alnakash1fadel) July 17, 2023
ملفات متعدده ومقابلات مع عدد من المصريون وابناء الجمهورية العربية اليمنية وعدد من السعوديون ،،،، الكل افصح عن كافة الداعمين الكل كشف الاوراق ،،، الداعم عربي تحت اسم مؤسسات دينية وبالاسم ،، دعم عربي للارهاب العالمي
فضائح الاشقاء
واستطرد في تغريدة ثالثة مخاطباً شعب الجنوب: "ثقوا ايه الشعب الجنوبي العظيم منظمات دولية تتابع اثر التنظيمات الارهابية من العام 90 تم كشف عناصر الارهاب في اليمن واجراء مقابلات عن الداعم والممول ومن نقلهم لافغانستان ومن حرضهم ضد جنوب اليمن".
وخلص رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في مديرية المفلحي بمحافظة لحج فضل النقاش، إلى القول: "تم اللقاء مع تلك المنظمات وكشف داعم الارهاب وسيأتي الدور عليه لهدم عرشه وكيانه".
ثقوا ايه الشعب الجنوبي العظيم منظمات دوليه تتابع اثر التنظيمات الارهابية من العام 90 تم كشف عناصر الارهاب في اليمن واجراء مقابلات عن الداعم والممول ومن نقلهم لافغانستان ومن حرضهم ضد جنوب اليمن
— ( alnakash fadel ) (@alnakash1fadel) July 17, 2023
تم اللقاء مع تلك المنظمات وكشف داعم الارهاب وسياتي الدور عليه لهدم عرشه وكيانه
يأتي هذا بعد أن وجه سياسيون واعلاميون جنوبيون ، دعوات إلى المملكة العربية السعودية إلى مراجعة حساباتها وتجنب الدخول في صراع عسكري مع الجنوب، بتوجهها نحو انشاء مجالس للمحافظات الجنوبية.
دعوات للسعودية لتجنب الصدام العسكري مع الانتقالي
كما انطلقت دعوات من بريطانيا إلى عقد مصالحة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، قبل انفجار الوضع بينهما عسكريا، في اليمن وعلى الحدود بين البلدين.
دعوات لاحتواء توتر سعودي اماراتي قبل انفجار الوضع
وكشف سياسيون جنوبيون، عن مسارين اثنين للوضع المضطرب في الجنوب على ضوء التصعيد السعودي الاخير، يتوقفان على ما سيختاره المجلس الانتقالي الجنوبي ويقرره خلال الايام القليلة القادمة.
الكشف عن مسارين للوضع في الجنوب خلال ايام
وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض.
استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد
ودعمت السعودية اشهار "مجلس حضرموت الوطني"، وزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لمدينة المكلا، واعلانه مباركة المجلس وما سماه "تمكين حضرموت من ادارة شؤونها اداريا وماليا وامنيا"، ووضعه حجر اساس تشييد مقر جديد لقوات المنطقة العسكرية الاولى في المكلا.
في المقابل، علق سياسيون جنوبيون بأن نجاحات المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها باللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.