اعلان عاجل للمتحدث باسم القوات الجنوبية بيان

اليوم السابع – عدن:

أصدر المتحدث باسم القوات الجنوبية المقدم محمد النقيب، إعلاناً عاجلاً كشف فيه عن خوض الجنوب حرباً جديدة تستهدف وجوده.

وقال النقيب في تغريدة على منصة "تويتر": "لشعبنا قيادة وفية وقوة دفاعية باسلة، ستذود عنه كل عاد، وفي كل ميادين وأشكال الحرب الموجهة ضده، له منها النصر والخلاص والبقاء القوي المجيد، ولأعدائه  الزوال القريب". 

مضيفاً في تغريدة ثانية: "قد ينسد الافق كما يراد له ان يكون، لكن لن تنعدم الخيارات والصبر لن يطول".


يأتي هذا بعد أن وجه سياسيون واعلاميون جنوبيون، دعوات إلى المملكة العربية السعودية إلى مراجعة حساباتها وتجنب الدخول في صراع عسكري مع الجنوب، بتوجهها نحو انشاء مجالس للمحافظات الجنوبية.

دعوات للسعودية لتجنب الصدام العسكري مع الانتقالي

وكشف سياسيون، عن مسارين اثنين للوضع المضطرب في الجنوب، يتوقفان على ما سيختاره  المجلس الانتقالي الجنوبي ويقرره خلال الايام القليلة القادمة.

الكشف عن مسارين للوضع في الجنوب خلال ايام

انطلقت دعوات من بريطانيا إلى عقد مصالحة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، قبل انفجار الوضع بينهما عسكريا، في اليمن وعلى الحدود بين البلدين.

دعوات لاحتواء توتر سعودي اماراتي قبل انفجار الوضع

وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض.

استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد

ودعمت السعودية اشهار "مجلس حضرموت الوطني"، وزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لمدينة المكلا، واعلانه مباركة المجلس وما سماه "تمكين حضرموت من ادارة شؤونها اداريا وماليا وامنيا"، ووضعه حجر اساس تشييد مقر جديد لقوات المنطقة العسكرية الاولى في المكلا.

في المقابل، علق سياسيون جنوبيون على استدعاء السعودية إلى الرياض الشخصيات والقوى الحضرمية المعارضة للانتقالي، بأنها "تأتي ضمن تصعيد السعودية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي". لافتين إلى إنشائها قوات ما يسمى درع الوطن لإحلالها بدلاً عن القوات الجنوبية في محافظة حضرموت.

مشيرين إلى أن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.