إعلان انتهاء مجلس حضرموت (بيان)
اليوم السابع – القاهرة:
صدر إعلان حاسم بإنتهاء ما يسمى "مجلس حضرموت الوطني" الذي سعى من خلاله حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) والمؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، اجتزاء محافظة حضرموت من الدولة الجنوبية.
أعلن هذا الخبير العسكري والناشط السياسي البارز، العميد خالد النسي، الذي أكد انتهاء "مجلس حضرموت الوطني"، وإفشال محاولات قوى 7/7 الاستمرار في سيطرتها على حضرموت.
وقال النسي: "مجلس حضرموت الوطني إنتهى قبل إن يبدأ وهذا الطبيعي لان حضرموت أكبر من حزب الإصلاح وباقي قوى الاحتلال اليمني التي تحاول التلاعب بالشعارات وتدوير الشخصيات والمكونات الموالية لها والتي من خلالها تستمر سيطرتها ونهبها لموارد حضرموت".
مضيفاً في تغريدة على منصة "تويتر": "رأي الأغلبية الحضرمية هو الذي سيفرض نفسه ونحن معه".
مجلس حضرموت الوطني إنتهى قبل إن يبدأ وهذا الطبيعي لان حضرموت أكبر من حزب الإصلاح وباقي قوى الاحتلال اليمني التي تحاول التلاعب بالشعارات وتدوير الشخصيات والمكونات الموالية لها والتي من خلالها تستمر سيطرتها ونهبها لموارد حضرموت ، رأي الأغلبية الحضرمية هو الذي سيفرض نفسه ونحن معه
— العميد خالد النسي (@khaledaalnasi) July 4, 2023
يأتي هذا بعد أن أطلق نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء أحمد سعيد بن بريك، إعلاناً هاماً لأبناء حضرموت، دعاهم فيه إلى اتخاذ خطوة مصيرية على طريق استعادة الدولة الجنوبية، وافشال محاولات مصادرة حقهم في أن يكونوا جزءاً منها.
اللواء بريك يطلق اعلانا هاما لقوى حضرموت (بيان)
وتفصل مجلس القيادة الرئاسي، ايام على تلقي أقوى رد على خطوات رئيسه رشاد العليمي، الاحادية والتحالف بقيادة السعودية، بشأن حضرموت، ومحاولات اجتزائها من خارطة الدولة الجنوبية.
ايام تفصل الرئاسي عن اقوى رد للانتقالي (بيان)
وتحل في السابع من يوليو كل عام، ذكرى تآمر نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات قوى 7/7.
تأتي الذكرى هذا العام، بالتوازي مع بدء المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، بالتعاون مع حزب الاصلاح ودعم من السعودية؛ الاستحواذ على محافظة حضرموت علناً، بغطاء منح المحافظة صلاحيات إدارة شؤونها اقتصادياً وأمنياً، مع الابقاء على قوات جيش الاصلاح في المنطقتين الاولى والثانية بحضرموت.
المؤتمر الشعبي يبدأ الاستحواذ على حضرموت علنا
وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض.
استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد
وعلق سياسيون جنوبيون على استدعاء السعودية إلى الرياض الشخصيات والقوى الحضرمية المعارضة للانتقالي، بأنها "تأتي ضمن تصعيد السعودية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي". لافتين إلى إنشائها قوات ما يسمى درع الوطن لإحلالها بدلاً عن القوات الجنوبية في محافظة حضرموت.
مشيرين إلى أن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت".
ولفتوا إلى أن "المملكة العربية السعودية تعامل محافظة حضرموت معاملة خاصة منذ عقود، "تمثلت بمنح الحضرميين تسهيلات استثنائية لدخول السعودية وفي الاقامة والتجارة والاستثمار. وكذا هويات التابعية، والجنسية ايضا".
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.