اللواء بريك يطلق اعلانا هاما لقوى حضرموت (بيان)
اليوم السابع - عدن:
أطلق نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء أحمد سعيد بن بريك، إعلاناً هاماً لأبناء حضرموت، دعاهم فيه إلى اتخاذ خطوة مصيرية على طريق استعادة الدولة الجنوبية، وافشال محاولات مصادرة حقهم في أن يكونوا جزءاً منها.
وقال بن بريك في تغريدة على منصة "تويتر": "ندعو أبناء حضرموت عامة والوادي بشكل خاص إلى التفاعل والمشاركة الإيجابية، بالوقوف والاحتشاد الجمعة القادمة 7 يوليو 2023 م في فعاليات يوم الارض الجنوبي".
ندعوا أبناء حضرموت عامة و الوادي بشكل خاص إلى التفاعل والمشاركة الإيجابية ، بالوقوف والاحتشاد الجمعة القادمة 7 يوليو 2023 م في فعاليات يوم الارض الجنوبي .#يوم_الارض_الجنوبي
— أحمد سعيد بن بريك (@ahmed_binbreak) July 4, 2023
مضيفاً: "نشدُ على أياديكم من أجل وحدة الصف وتعزيز اللُحمة والترابط لحماية الأرض والعرض والوقوق ضد كل دعوات التجزئة ومشاريع التمزيق وخلق الفتن بين أبناء حضرموت من جهة وبينهم وأبناء الجنوب من جهة أخرى".
نشدُ على أياديكم من أجل وحدة الصف وتعزيز اللُحمة والترابط لحماية الأرض والعرض والوقوق ضد كل دعوات التجزئة ومشاريع التمزيق وخلق الفتن بين أبناء حضرموت من جهة وبينهم وأبناء الجنوب من جهة أخرى .#يوم_الارض_الجنوبي
— أحمد سعيد بن بريك (@ahmed_binbreak) July 4, 2023
وتابع:"من أجل انتزاع الحقوق المشروعة لأبناء حضرموت. وقطع يد كل العابثين والفاسدين من قبل القوى المستفيدة من نهب الثروات في حين يعاني أبناء حضرموت والجنوب الأمرين من التدهور الاقتصادي والمعيشي والخدمي الذي وصل إلى حد لا يمكن السكوت عليه أو القبول به".
ومن أجل انتزاع الحقوق المشروعة لأبناء حضرموت.
— أحمد سعيد بن بريك (@ahmed_binbreak) July 4, 2023
وقطع يد كل العابثين والفاسدين من قبل القوى المستفيدة من نهب الثروات في حين يعاني أبناء حضرموت والجنوب الأمرين من التدهور الاقتصادي والمعيشي والخدمي الذي وصل إلى حد لا يمكن السكوت عليه أو القبول به.#يوم_الارض_الجنوبي
معاهداً أبناء حضرموت، بالقول: "إننا إذ نعاهد أهلنا وأبناءنا وإخوتنا في حضرموت والوادي خصوصا، نؤكد لهم وقوفنا إلى جانبهم ومساندتهم حتى تحقيق أهدافهم المصيرية وفي مقدمتها تحرير الوادي وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار، وستبقى حضرموت قلب الجنوب النابض".
وإننا إذ نعاهد أهلنا وأبناءنا وإخوتنا في حضرموت والوادي خصوصا ، نؤكد لهم وقوفنا إلى جانبهم ومساندتهم حتى تحقيق أهدافهم المصيرية وفي مقدمتها تحرير الوادي وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار ، وستبقى حضرموت قلب الجنوب النابض.#يوم_الارض_الجنوبي
— أحمد سعيد بن بريك (@ahmed_binbreak) July 4, 2023
وتفصل مجلس القيادة الرئاسي، ايام على تلقي أقوى رد على خطوات رئيسه رشاد العليمي، الاحادية والتحالف بقيادة السعودية، بشأن حضرموت، ومحاولات اجتزائها من خارطة الدولة الجنوبية.
ايام تفصل الرئاسي عن اقوى رد للانتقالي (بيان)
وتحل في السابع من يوليو كل عام، ذكرى تآمر نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات قوى 7/7.
تأتي الذكرى هذا العام، بالتوازي مع بدء المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، بالتعاون مع حزب الاصلاح ودعم من السعودية؛ الاستحواذ على محافظة حضرموت علناً، بغطاء منح المحافظة صلاحيات إدارة شؤونها اقتصادياً وأمنياً، مع الابقاء على قوات جيش الاصلاح في المنطقتين الاولى والثانية بحضرموت.
المؤتمر الشعبي يبدأ الاستحواذ على حضرموت علنا
وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض.
استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد
وعلق سياسيون جنوبيون على استدعاء السعودية إلى الرياض الشخصيات والقوى الحضرمية المعارضة للانتقالي، بأنها "تأتي ضمن تصعيد السعودية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي". لافتين إلى إنشائها قوات ما يسمى درع الوطن لإحلالها بدلاً عن القوات الجنوبية في محافظة حضرموت.
مشيرين إلى أن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت".
ولفتوا إلى أن "المملكة العربية السعودية تعامل محافظة حضرموت معاملة خاصة منذ عقود، "تمثلت بمنح الحضرميين تسهيلات استثنائية لدخول السعودية وفي الاقامة والتجارة والاستثمار. وكذا هويات التابعية، والجنسية ايضا".
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.