الانتقالي يوجه تحذيرا أخيرا إلى برلمان البركاني

اليوم السابع – عدن:

وجه المجلس الانتقالي الجنوبي، تحذيراً أخيراً إلى مجلس النواب اليمني المنتهي الصلاحية برئاسة سلطان البركاني، من استفزازه بتحركات مشبوهة تحت أي ذريعة كانت في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.

صدر هذا خلال اجتماع عقدته الهيئة الإدارية للجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، في العاصمة عدن، برئاسة رئيس الجمعية العمومية القائم بأعمال رئيس المجلس الأستاذ علي عبدالله الكثيري.

وذكر الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن "الكثيري قدم في مستهل الاجتماع، إحاطة عامة حول مستجدات الشأن العام في الجنوب". مشيراً إلى "ما يُسمى بـ(مجلس النواب اليمني) المنتهي الصلاحية والمفتقر لأي شرعية أو حضور شعبي، والذي أعلن مؤخرًا عن تشكيل لجان للنزول إلى عدد من محافظات الجنوب، بذريعة تقييم أداء السلطات المحلية".

وأكدت الهيئة أن "شعب الجنوب يرفض بشكل كامل وقاطع أي محاولات تهدف إلى شرعنة المجلس منتهي الصلاحية، ولن يسمح له بأي دور أو حضور على ترابه تحت أي ذريعة كانت، باعتبارها خطوة تمثل تحديا صارخا لإرادته وتطلعاته المُعبر عنها في الفعاليات الجماهيرية والشعبية في عموم المحافظات على امتداد ثلاثة عقود من النضال".

وحيّت الهيئة الإدارية "الذكرى الـ18 لانطلاق الحراك الجنوبي السلمي في 7 يوليو". مؤكدةً أن "هذا اليوم محطة فارقة تم خلالها تحويل الألم إلى قوة نضال وصمود في وجه الاحتلال اليمني، ومناسبة لتجديد العهد والوفاء لتضحيات الشهداء، والتأكيد على مواصلة المسير حتى تحقيق تطلعات شعب الجنوب".

ودعت الهيئة، أبناء الجنوب إلى "مزيد من الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي، والمُضي قدمًا خلف قيادته وقواته المسلحة الجنوبية، التي تواصل التصدي بحزم لكل المؤامرات التي تستهدف الجنوب وقضيته الوطنية".

وتخلل الاجتماع "استعراض عدد من التقارير المقدَّمة من لجان الهيئة، أبرزها تقرير اللجنة الأمنية بشأن أوضاع شرطة السير في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، بالإضافة إلى تقرير عن واقع تموين المياه في العاصمة، حيث تم إثراء التقارير بالملاحظات والتوصيات اللازمة".

واختُتم الاجتماع بـ "عرض خطة اجتماعات الهيئة الإدارية للفصل الثالث من العام 2025م، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات التي تمس حياة المواطنين، واتُّخذ بشأنها التوصيات والقرارات اللازمة".

يأتي هذا بعد أن حذر المجلس الانتقالي الجنوبي، حزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) وحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) من عواقب وخيمة لاستفزازه في الجنوب، بخطوة وصفها بالعبثية تسعى إلى إرباك المشهد الجنوبي.

 


وصدر تحذير جنوبي شديد اللهجة إلى الأطراف المنضوية فيما يسمى "الشرعية" من قوى واحزاب نظام الرئيس الاسبق عل عبدالله صالح، من مغبة إقدامها على "تحرك استفزازي" جديد يستهدف الجنوب.