شاهد جريمة مروعة في العاصمة عدن

اليوم السابع – عدن:

كشف مسؤول جنوبي، عن جريمة مروعة شهدتها العاصمة عدن، أثارت استياء مئات الآلاف لما تتضمنه تفاصيلها من سابقة، تعددت فيها الأطراف دون ينال أياً منهم أي عقاب.

صدر هذا في تصريح لرئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس لطفي شطارة، الذي أكد أن إضراب المعلمين وإغلاق المدارس جراء عدم استجابة الحكومة لمطالبهم جريمة لاتغتفر.

وقال شطارة في تغريدة على منصة التدوين "إكس" عنونها بـ "جريمة بلا عقاب": "في عدن فقط تتجلى الجريمة ولكنها بلا عقاب".

مضيفاً: "الجريمة استمرار اضراب المعلمين واغلاق المدارس لاشهر طويلة، واعتقد بانه أول اضراب في تاريخ البشرية ليس له مدة زمنية".

مردفاً: "الكل وضع راسه في التراب للهروب من المسؤولية لتجهيل ابنائنا.. تعددت السلطات في عدن وتفاقمت الأزمات.. اخجلوا قليلا".


يأتي هذا بعد أن صدر إعلان هام وحاسم بشأن المعلمين وإضرابهم، يتضمن إجراءات لإنهاء معاناتهم المستمرة جراء انقطاع رواتبهم وتدهور الأوضاع المعيشية.
 

وتعالت مطالبات سياسيين وأكاديميين لمجلس القيادة الرئاسي ورئيسه رشاد العليمي، بإتخاذ موقف "طبيعي حاسم وحازم" من عجزهم حيال تفاقم المعاناة الإنسانية جراء تدهور المعيشة والخدمات واستمرار انهيار العملة في العاصمة عدن.
 


ووجه الجنوب، طلباً عاجلاً إلى مجلس الأمن الدولي، بموجب البند السابع، دعاه فيه إلى "تدخل طارئ وفوري" لمنع انفجار وشيك ستكون تداعياته كارثية على مختلف النواحي وستدفع المنطقة والإقليم والعالم، ثمن ذلك.
 


وأعلن رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، رسميا، للداخل والخارج، عجز الحكومة عن معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية ووضع حد لانهيار العملة، مطلقاً مناشدة إلى الدول والمنظمات لتقديم دعم عاجل لتجنب انهيار اقتصادي وخدمي وشيك.
 


وأُعلن في العاصمة عدن، اعتماد الريال السعودي عملة بديلة للريال اليمني في التعاملات التجارية، بعد تفاقم انهيار العملة المحلية في ظل فشل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة السابق أحمد بن مبارك، في وضع حد للتراجع.
 

وأصدرت أجهزة الأمن في العاصمة عدن، بياناً عاجلاً وضعت فيه النقاط على الحروف بشأن الاحتجاجات التي شهدتها عدد من المديريات على خلفية استمرار انقطاعات التيار الكهربائي، نتيجة فشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية، محذرة من استغلال الاحتجاجات في تنفيذ مخطط تخريبي.
 


وشهدت العاصمة عدن احتجاجات غاضبة على استمرار انقطاعات التيار الكهربائي وعجز الحكومة عن معالجة أزمة الكهرباء المزمنة نتيجة الفساد واستخدام رئيس  مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخدمات الأساسية ورقة ضغط سياسية على أبناء الجنوب، حسب مراقبين.