الاخوان ينفذون هجوما مباغتا لطارق صالح

اليوم السابع – عدن:
نفذ حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، هجوماً مباغتاً على عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، مثّل إعلان حرب عليه وقواته التي تتشارك مع الحزب السيطرة على عدد من مديريات محافظة تعز.
وأفادت مصادر محلية بأن مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقوا النار على نائب رئيس الرقابة والتفتيش بالمكتب السياسي لـ "المقاومة الوطنية" في تعز الشيخ وضاح الوجيه أثناء مروره جوار جامع المظفر في مدينة تعز.
مؤكدة إصابة سيارة الوجيه بعدد من الطلقات النارية، قبل أن يلوذ المهاجمان بالفرار على متن الدراجة النارية.
وتعد محاولة اغتيال الوجيه، هي الثانية من نوعها من حزب الاصلاح، حيث سبق أن نجا القيادي في المكتب السياسي لـ "المقاومة الوطنية" التابع لطارق صالح، من محاولة مماثلة في 11 فبراير العام الماضي، عندما أحرق مسلحون يعتقد أنهم من الاصلاح، سيارة الوجيه أمام سكنه جوار مقر المكتب السياسي في حي سائلة الهندي بالمجلية الشرقية منطقة الجمهوري شرق مدينة تعز، دون الكشف عن هوية المنفذين.
يأتي هذا بعد أن فضح عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، سلطات حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) بمحافظة مارب، كاشفاً عن تآمرها وتحالفها السري مع جماعة الحوثي.
ورفضت مدينة مارب، عسكرياً، توغل عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، إلى مناطقها.
وصدر من فرنسا اعلان صادم لأنصار الرئيس الأسيق علي عبدالله صالح والموالين له ولحزبه (المؤتمر الشعبي العام) واسرته، في ذكرى مقتله بمواجهات مع حلفائه الحوثيين.
وتكشفت ولأول مرة، تفاصيل مروعة بشأن المواجهات بين الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح مع حلفائه الحوثيين في صنعاء أواخر العام 2017م.
وصدر إعلان سياسي فاجأ عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، بشأن وضعه العام في الساحل التهامي وذكرى مقتل عمه الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بمواجهات مع حلفائه الحوثيين أواخر العام 2017.
وظهر غريم جديد وقوي لعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، في الساحل الغربي، على خلفية ممارساتها وشقيقه مسؤول لمسؤول استخبارات هذه القوات ووكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح.
وتعرضت المكونات التهامية السياسية للاقصاء من التكتل السياسي الجديد للاحزاب والمكونات السياسية اليمنية الذي جرى مؤخرا انشاؤه بقيادة حزب الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي، ورعاية وتمويل امريكي.
سبق هذا ضبط الحراك التهامي، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح في وضع وُصف بالفاضح أثار موجة غضب واسعة.
وبدأت منظمة دولية متخصصة في الحقوق والحريات، النظر قانونيا في بلاغات بجرائم يتعرض لها المعتقلون في سجون تابعة لقوات عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، فضح ولأول مرة ، المعتقلات التي يديرها عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح، وما يمارسه من انتهاكات ممنهجة بحق التهاميين.
وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي تبنيه القضية التهامية ودعم الحراك التهامي بوجه الاقصاء والتهميش والانتهاكات وجرائم القتل المتواصلة بحق التهاميين في الساحل الغربي.
يذكر أن طارق صالح جمع، عقب انفراط تحالف عمه الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح مع جماعة الحوثي وفراره من صنعاء أواخر 2017، منتسبي قوات الحرس الجمهوري مطلع العام 2018م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، وبسط سيطرته على مديريات الساحل الغربي التي كانت حررتها الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية.