سياسي جنوبي يتحدى السعودية (وثيقة)

اليوم السابع – عدن:
تحدى سياسي جنوبي، المملكة العربية السعودية، في ان تمضي بتنفيذ مخططها لفضل حضرموت عن الجنوب وضمها الى المملكة، على خلفية تعيينها حاكما عسكريا لحضرموت، لبسط نفوذها المطلق بالمحافظة. خلاص خسرنا حضرموت ???? ????
صدر هذا في تصريح للسياسي الجنوبي عامر ثابت العولقي، أكد فيه أن حضرموت ستظل جنوبية مهما سعت السعودية إلى ضمها لها.
وقال العولقي ساخراً في تعليقه على لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، بالرئيس المقال لحلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش: "خلاص خسرنا حضرموت".|
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "هيا حرام لو يشابك يداته مع ترامب أن حضرموت ستظل قلب الجنوب النابض وعموده الفقري ولن تغرد خارج السرب الجنوبي".
مختتماً بالقول: "مش نحن نقول ذا الكلام بل الحضارم أنفسهم وهم من بدأ النضال الجنوبي وعلمونا النضال والثورة لأجل الجنوب واستعادة دولة".
هيا حرام لو يشابك يداته مع ترامب أن #حضرموت ستظل قلب #الجنوب النابض وعموده الفقري ولن تغرد خارج السرب الجنوبي ومش نحن نقول ذا الكلام بل الحضارم أنفسهم وهم من بدأ النضال الجنوبي وعلمونا النضال والثورة لأجل الجنوب واستعادة دولة pic.twitter.com/eHmsaS5T3H
يأتي هذا بعد أن أعلنت قبائل حضرموت، رفضهاً القاطع تعيين المملكة العربية السعودية، عمرو بن حبريش حاكماً لمحافظة حضرموت، وأداةً طولى لتنفيذ مخططاتها في إعاقة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
وتحدت المملكة العربية السعودية، المجلس الانتقالي الجنوبي وارادة الجنوب، رسمياً، بخطوة اعتبرها مراقبون "استفزازا سافرا وتأكيداً إضافياً على توجه فعلي للرياض يستهدف دولة الجنوب ونسيجه الاجتماعي".
وبدأت السعودية، تدخلا مباشرا في محافظة جنوبية، وصفه مراقبون بـ "التدخل السافر والخطير"، ضمن تحركاتها لاعاقة استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
وتلقى ما يسمى "حلف قبائل حضرموت"، ضربة قاضية وقاصمة لطموحاته في السيطرة على المحافظة عبر مليشيات مسلحة، يسعى الى تشكيلها، عبر تصد جديد لها حازم وحاسم، ومن ارفع المستويات.
وجاهرت المملكة العربية السعودية، بمخططها الماضية في تنفيذه لاستكمال بسط نفوذها وإحكام سيطرتها على محافظة حضرموت وثرواتها، واجتزائها من النسيج الجنوبي ودولة الجنوب القادمة.
وأصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، اعلانا تاريخيا جديدا وحاسما بشأن الدولة الجنوبية القادمة.
وبدأت المملكة العربية السعودية، إختراقاً جديداً في حضرموت، مستخدمةً واجهة جديدة "ضمن تحركاتها لتمزيق النسيج الجنوبي وسعيها إلى فرض نفوذها على حضرموت وإجتزائها عن الجنوب". حسب تأكيد سياسيين جنوبيين.
وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.