مسؤول مصرفي يكشف حجم الاموال المهربة صادم

اليوم السابع – عدن:

كشف مسؤول مصرفي رفيع، عن تهريب مبالغ مهولة من الأموال بالدولار الأمريكي والريال السعودي إلى الخارج بتواطؤ من البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن.

صدر هذا في تصريح لنائب الرئيس التنفيذي لبنك التسليف التعاوني والزراعي "كاك بنك" شكيب عليوة، أكد فيه أن سبب انهيار الريال أمام العملات الأجنبية هو تهريب العملة الصعبة من عدن إلى الخارج.

وقال عليوة في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تشتوا تعرفوا بالأرقام حجم المبالغ بالدولار والسعودي التي تم ويتم ترحليها إلى خارج البلاد بموافقة قطاع الرقابة على البنوك".

مضيفاً في منشور آخر بعنوان " كارثة نتائج المزادات": "لو تم العمل بالآلية الصحيحة لتنفيذ المزادات والتي أكدت على ضرورة عرض المزاد بسعر أقل من سعر السوق بـ 50 ريالا لكان اليوم سعر الدولار أقل من 700 ريال".

وتابع: "في أول مزاد في نوفمبر 2021 كان سعر الدولار 1411 ريالا لو العرض الثاني والثالث و...... و...... بأقل من سعر السوق بـ 20 ريال في الشهر وليس في المزاد لانه في الشهر 4 مزادات".

مستطرداً: "بمعنى يفترض ان يكون سعر الصرف الدولار: 1171 ريالاً في نهاية 2022، 931 ريالا في نهاية 2023، 691 ريالا في نهاية 2024، 651 ريالا في فبراير 2025، بهذا يكون تحقق الهدف من عرض المزادات والوصول إلى سعر الصرف المطلوب لما فية مصلحة الوطن والمواطن".

مؤكداً أن "الكارثة أن سعر الصرف للدولار في آخر مزاد رقم 5 / 2025 بـ 2304 ريالات والصحيح لابد أن يكون سعر صرف الدولار اليوم 651 ريالاً خاصة وان إجمالي قيمة المزادات تبلغ 3 مليارات و400 مليون دولار".

يأتي هذا بعد أن فضحت الدائرة الاقتصادية في المجلس الانتقالي الجنوبي، سر أزمة إنهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم الجنوب، وهوية الطرف الذي يقف وراءها والهدف من ذلك في ظل فشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في وضع حد لذلك.

 

وكشفت مصادر عن بدء رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، إجازة استجمام في الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت يعاني فيه المواطنون من تفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن تدهور المعيشة والخدمات خاصة الكهرباء، واستمرار انهيار العملة.
 


وتكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
 

وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
 

وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
 

وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 

وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
 


وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.