الرئاسي يمنح بن بريك هذه الصلاحيات

اليوم السابع - الرياض:

أعلن مجلس القيادة الرئاسي، منح رئيس الحكومة سالم صالح بن بريك، صلاحيات واسعة لتنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية ومكافحة الفساد الذي ينخر الوزارات ومؤسسات الدولة في العاصمة عدن وعموم المناطق المحررة.

صدر هذا خلال اجتماع استثنائي عقده مجلس القيادة الرئاسي في العاصمة السعودية الرياض برئاسة رئيسه رشاد العليمي، وحضور نائبه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، وأعضائه عبدالرحمن المحرمي، سلطان العرادة، طارق صالح، وعبدالله العليمي، وعبر الاتصال المرئي عثمان مجلي، وفرج البحسني.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية ، أن "المجلس ناقش مستجدات الأوضاع المحلية على مختلف الاصعدة، وفي مقدمتها التطورات الاقتصادية، والامنية ومسار الاصلاحات الشاملة".

مضيفة أن "المجلس أشاد بإجراءات الحكومة، والبنك المركزي لتحقيق الاستقرار النقدي والمالي، والجهود المبذولة من اجل انتظام دفع رواتب موظفي الجهاز الإداري للدولة، وتحسين مستوى الخدمات العامة، ضمن خطة التعافي الوطنية، التي قادت الى تعزيز ثقة مجتمع المانحين بالحكومة ومؤسساتها، بما في ذلك اعلان صندوق النقد الدولي استئناف أنشطته في اليمن بعد 11 عاما من التوقف".

وأكد المجلس "دعم جهود الحكومة لمواصلة برنامج الاصلاحات، وتمكينها من كامل صلاحياتها الدستورية، والقانونية وبما يعزز قدراتها على الوصول الى كافة الموارد، وتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين".

كما أكد "الالتزام بمبدأ الشراكة، والتوافق الوطني، في ضوء مرجعيات المرحلة الانتقالية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة، والقواعد المنظمة لعمل المجلس، بما يضمن وحدة الصف، وتعزيز المركز القانوني للدولة، وحشد كافة الجهود لإسقاط انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني".

مجدداً "عظيم الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مواقفهم الأخوية الصادقة، ودعمهم المتواصل لمسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وتنفيذ برامج التعافي، والتنمية".

منوهاً بـ "الدعم السعودي الأخير للموازنة العامة، الذي يعكس حرص قيادة المملكة على تعزيز الاستقرار الاقتصادي، والتخفيف من معاناة الشعب اليمني".

مرحباً بـ "اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي رعاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب". مشيدا بـ "جهود المملكة العربية السعودية، ومصر وقطر، وسائر الدول الشقيقة والصديقة في الوصول الى هذا الاتفاق التاريخي".

معرباً عن "تطلعه الى ان يمثل هذا الانجاز خطوة مهمة نحو إنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، وإطلاق مسار سلام عادل ودائم، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة".

وفي الاجتماع "وقف مجلس القيادة الرئاسي أمام التطورات، وانعكاساتها المحتملة على الأوضاع المحلية، واتخذ حيالها عددا من التدابير والإجراءات اللازمة، بما في ذلك التنسيق الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين من اجل تعزيز فرص السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة، ومواجهة التحديات، والتهديدات المشتركة على كافة المستويات". حسب وكالة (سبأ).

وقدم مجلس القيادة الرئاسي "أصدق التهاني والتبريكات إلى جماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة".

مؤكدا "عهد الوفاء لقيم وابطال اكتوبر، وتضحياتهم في سبيل الحرية، والعدالة والكرامة الانسانية، والعمل الوثيق مع مختلف القوى الوطنية من اجل استعادة مؤسسات الدولة، وترسيخ مبادئ النظام الجمهوري، والمواطنة المتساوية".

الرئاسي يمنح بن بريك هذه الصلاحيات