العليمي يصدر قرارا قاتلا لجميع السجناء
اليوم السابع – عدن:
أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، قراراً وصفه مراقبون بـ "القاتل" لجميع السجناء المحتجزين في سجون وإصلاحيات المحافظات المحررة.
كشفت هذا مذكرة وجهها رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح في وزارة الداخلية صالح علي عبدالحبيب، إلى مدراء الاصلاحيات المركزية في المحافظات المحررة، أكد فيها توجيه العليمي وزارة المالية بايقاف صرف موازنة مصلحة السجون بعد فضائح التعذيب في سجون حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) بمدينة مارب وآخرها تعذيب شاعر يدعى راشد الحطام وشاب آخر اسمه ماجد العامري، حتى الموت.
وقال عبدالحبيب، في المذكرة: إنه "نظراً لعدم صرف موازنة مصلحة التأهيل والإصلاح من قبل وزارة المالية لشهر (ديسمبر 2024، يناير 2025م) والشهر الحالي فبراير، عليكم عدن قبول أي سجين جديد وكذا التوقف عن نقل أي سجين إلى المحاكم والنيابات واشعار الأخوة رؤوساء النيابات والمحاكم بنسخة من خطابنا هذا".
مضيفاً: "علماً بأننا توجهنا من حينه إلى الجهات العليا بمطالبتنا بصرف مخصصات الموازنة ومعالي النائب العام لم يألو جهدا معنا بهذا الشأن وخاطب دولة رئيس مجلس الوزراء بسرعة الصرف ونرفق لكم صورة منه".
مشدداً على "الالتزام الصارم بالتعليمات في هذا التعميم اعتباراً من تاريخ 10/2/2025م". مؤكداً أن "من يخالفها سيتعرض للمحاسبة".
يأتي هذا بعد أن وجه المجلس الانتقالي الجنوبي، طلباً إلى الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) منظمة إرهابية، على خلفية الجرائم الإرهابية بما فيها التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف مدن الجنوب.
وكشفت مصادر سياسية عن قرارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرتقبة بتصنيف حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) تنظيماً إرهابياً على خلفية تحالفه تحت الطاولة مع جماعة الحوثي لإطالة أمد الحرب في اليمن.
واستهل الرئيس الامريكي دونالد ترامب ولايته الرئاسية الثانية بإعادة اصدار اخر قرارات ولايته الاولى بتصنيف جماعة الحوثي جماعة ارهابية عالمية" معللا القرار بـ "هجماتها البحرية واطلاق 300 صاروخ على اسرائيل".
وتتزامن التسريبات بقرار امريكي مماثل لتصنيف حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، مع كشف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، لأول مرة موقف المجلس الانتقالي من حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) وتأكيده انهم ارهابيون بالفطرة.
وأصابت القوات الجنوبية، حزب الإصلاح في مقتل من خلال توجيهها ضربة استباقية موجعة ألحقت به خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وتلقت القوات الجنوبية، طعنة غادرة وجبانة جديدة اعتبرها مختصون ناجمةً عن اختراق خطير لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) ومليشياته للجنوب من جديد.
وكانت مصادر كشفت معلومات حصرية معززة بصور تؤكد تورط حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في الهجومين الأخيرين اللذين استهدفا القوات الجنوبية في مديرية مودية بمحافظة أبين، ضمن تحالفه مع تنظيم القاعدة لإستهداف الجنوب وإغراقه في الإرهاب.
ووجه قائد جنوبي، اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
ووقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.
يذكر أن حزب الاصلاح (اخوان اليمن) يسعى منذ أكثر من عامين إلى استعادة السيطرة على محافظتي ابين وشبوة، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق" في أغسطس 2022