الزبيدي يوجه نداء لسكان مناطق سيطرة الحوثيين
اليوم السابع – عدن:
وجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس بن قاسم الزُبيدي، نداءً إلى سكان مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
صدر هذا خلال لقائه، محافظ محافظة ذمار اللواء محمد علي القوسي، وإطلاعه منه على الوضع الإنساني في محافظة ذمار الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وفق ما نقله الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي.
موضحا أن الزُبيدي خلال اللقاء "جدد الدعوة لكل الأحرار في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات لتوحيد المواقف وتكاتف الجهود ورص الصفوف لمواجهة صلف تلك المليشيات الإرهابية التي حوّلت تلك المناطق إلى مسرح لتنفيذ أجندات إيران التوسعية في المنطقة ومنصة لهجماتها الإرهابية التي تستهدف الأمن القومي لبلادنا ومصالح الإقليم والعالم".
وأضاف: "وأكد الزبيدي أن الإرهاب الذي تمارسه الميليشيات الحوثية لن يستمر طويلا، وسينتهي مشروعها المموّل من إيران على أيدي الشرفاء والأحرار قريبا، مهما تدثرت بالشعارات الوطنية والقومية الزائفة".
معربا عن "ثقته بحالة الوعي التي وصل إليها الشعب، الذي لم يعد تنطلي عليه الشعارات الجوفاء التي ترددها الميليشيات للحفاظ على مشروعها التدميري". في اشارة لتبرير جماعة الحوثي هجماتها بـ "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها اسنادا لفلسطين والمقاومة في غزة".
من جانبه عبر محافظ ذمار عن "شكره وتقديره لكل الجهود التي يبذلها الرئيس الزُبيدي للملمة الصفوف وتنسيق المواقف بين مختلف القوى المناهضة للميليشيات الحوثية ومساندته الدائمة لكل الأحرار في مختلف المحافظات".
يأتي هذا بعد أن صدر تحذير عاجل من كمين ينصبه حزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام)، للمجلس الانتقالي الجنوبي، من شأنه توريطه في اتفاق بشأن قضية الجنوب.
ويترافق التحذير مع تحذير سياسيين جنوبيين من توجه المجلس الانتقالي الجنوبي تحت الضغوط الاقليمية والدولية الى الانزلاق للقتال دفاعاً عن الوحدة التي يؤكد ميثاق المجلس انتهاءها بإجتياح قوى الشمال للعاصمة عدن وعموم مدن الجنوب في 1994م.
وسيطر حزب الاصلاح على حكومة "الشرعية" بجانب حزب الرئيس الاسبق (المؤتمر الشعبي) ومعظم سلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وغيرها من الدول.
يذكر أن معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (اخوان اليمن) تمركزت في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.