الزبيدي يحسم 3 ملفات مع بريطانيا (تفاصيل)
اليوم السابع – الإمارات:
حسم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ثلاثة ملفات حيوية مع المملكة المتحدة، من شأنها إحداث تغيير في الأوضاع المعيشية بالعاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
صدر هذا في تصريح للزُبيدي، أكد فيه إجرائه مناقشات مع سفيرة المملكة المتحدة، بشأن ردع الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي بالصواريخ والطائرات المسيرة على اسرائيل وسفنها والسفن المتجهة اليها بدعوى "دعم فلسطين ومقاومتها".
وقال الزُبيدي: "سررت بلقاء سفيرة المملكة المتحدة "عبدة شريف" مساء اليوم، ناقشنا سبل تعزيز الجهود المشتركة وتنسيق المواقف لإعادة الاستقرار إلى بلادنا والمنطقة، وتكثيف التعاون المشترك لردع التهديدات الحوثية المستمرة في ممرات الملاحة الدولية".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "نعوّل كثيرا على دور المملكة المتحدة في حشد الدعم الإنساني لمساندة الجهود المبذولة من قبل مجلس القيادة لانتشال البلد من الأزمة الاقتصادية، وتوفير الخدمات الأساسية لشعبنا وفي مقدمتها الغذاء والدواء والكهرباء".
يأتي هذا بعد أن استفزت جماعة الحوثي إسرائيل وأمريكا بشنها هجمات على وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.
وقال زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي في خطاب بثته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة: "تم البارحة إطلاق صاروخين بالستيين فرط صوتي الأول كان بعد العشاء والآخر تزامن مع تحرك الطيران الإسرائيلي الحربي الذي نفذ عدواناً على بلدنا".
مضيفاً: "تم إطلاق الصاروخ الفرط صوتي باتجاه ما يسمى بوزارة الدفاع الإسرائيلية بالتزامن مع تحرك الطيران الإسرائيلي للعدوان على بلدنا".
وتابع: "تزامُن إطلاق الصاروخ الفرط صوتي مع العدوان على بلدنا أحدث إرباكاً كبيراً للعدو الإسرائيلي وأثر حتى على إكمال مهمته". حد زعمه.
مردفاً: "إطلاق الصاروخ على ما يسمى وزارة الدفاع الإسرائيلية قدم رسالة قوية وأحدث خوفاً وذعراً كبيرا لدى الصهاينة".
مشيراً إلى "أن العدو الإسرائيلي استهدف الموانئ في الحديدة ومحطتي كهرباء في صنعاء وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد تسعة شهداء مدنيين". حد تعبيره.
معتبرا أن " العدوان الإسرائيلي لن يؤثر على مستوى التصعيد الذي يقوم به في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد والإسناد للشعب الفلسطيني" وفق قوله.
زاعماً أنه "منذ بداية الإسناد للشعب الفلسطيني وإلى اليوم تم القصف بـ1147 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة مع عمليات البحرية بالزوارق الحربية، واستهداف 211 سفينة مرتبطة بالأعداء، ومنع الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي للبحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.