البيض يعلن المصالحة مع اسرة صالح
اليوم السابع – الإمارات: في لقاء ودي وإيجابي مساء امس بالاخ نائب رئيس المجلس الرئاسي اليمني القائد طارق محمد عبدالله صالح
أعلن البيٍّض المصالحة مع أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، وطي صفحة الماضي والخلافات السياسية، في خطوة مفاجئة قوبلت برود أفعال متباينة.
صدر هذا في تصريح لنجل الرئيس الجنوبي الاسبق علي سالم البيِّض، الدبلوماسي والسياسي البارز، هاني البيِّض، أعلن فيه إجرائه لقاءً وصفه بأنه "ودي وإيجابي" مع عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، متناسياً غدر علي صالح بوالده الرئيس الجنوبي علي سالم البيِّض.
وقال البيِّض في تغريدة على منصة "إكس": "في لقاء ودي وإيجابي مساء امس بالاخ نائب رئيس المجلس الرئاسي اليمني القائد طارق محمد عبدالله صالح".
مضيفاً: "كان حديث شيق ومتنوع .. وكان اليمن بشطريه شمالاً وجنوباً محل اهتمام ومحور نقاشنا ،، كذلك التطورات الأخيرة بالمنطقة حاضرة".
وتابع: "نحتاج في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة لقيادات سياسية وعسكرية صلبة يفكرون بعقلية رجال الدولة ..وبعيداً عن الخلافات السياسية السابقة ، وثقافة الكراهية، واهمها ناجحين بمهامهم ومسؤولياتهم في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة".
واختتم البيِّض مُعرِّضاً للمجلس الانتقالي الجنوبي: "تحياتي لمن يريد ان يفهم ..ويفكر مرحليًا بشكل جيد ومتوازن".
كان حديث شيق ومتنوع ..
وكان اليمن بشطريه شمالاً وجنوباً محل اهتمام ومحور نقاشنا ،، كذلك التطورات الأخيرة بالمنطقة حاضرة .
نحتاج في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة لقيادات سياسية… pic.twitter.com/85CXx8E4VX
سياسيون اعتبروا اللقاء "خيانة للقضية الجنوبية، وامتداد لانتقادات هاني البيِّض المستمرة للمجلس الانتقالي بالعشوائية وافتقاد الرؤية والاقصاء للقوى الجنوبية، وغياب المشروع".
يأتي هذا بعد أن صدر من فرنسا اعلان صادم لانصار الرئيس الاسيق علي عبدالله صالح والموالين له ولحزبه (المؤتمر الشعبي العام) واسرته، في الذكرى السابعة لمقتله بمواجهات مع جماعة الحوثي (4 ديسمبر 2017م).
يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.