امريكا خبراء روس لتطوير صواريخ الحوثيين

اليوم السابع – واشنطن:

كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، رسمياً وجود خبراء من روسيا الاتحادية في صنعاء لتطوير الصواريخ الباليستية التابعة لجماعة الحوثي والتي تستخدمها في الهجمات على السفن بدعوى "منع عبور السفن الاسرائيلية والامريكية والبريطانية تضامنا مع فلسطين".


صدر هذا في تصريح لمبعوث الرئيس الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، أكد فيه تواجد خبراء من روسيا في صنعاء لتزويد الحوثيين بالأسلحة.

ووفق صحيفة "فايننشال تايمز" قال ليندركينغ: "نعلم أن هناك أفراداً روس في صنعاء يساعدون في تعميق هذا الحوار، وروسيا تتواصل بنشاط مع الحوثيين وتناقش إمدادات الأسلحة معهم".

مضيفاً: أن "أنواع الأسلحة التي تتم مناقشتها تثير قلقاً كبيراً وستسمح للحوثيين بمهاجمة السفن بشكل أفضل في البحر الأحمر وربما أبعد من ذلك".

مردفاً: "رأينا تقارير تفيد بوجود مناقشات حول الصواريخ المضادة للسفن وأنواع أخرى من المعدات الفتاكة التي من شأنها أن تزيد من ما يستطيع الحوثيون فعله بالفعل".

يأتي هذا بعد أن كشف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، رسمياً ولأول مرة، سر الأسلحة المتطورة التي استخدمتها جماعة الحوثي، الاسبوع الماضي، في مهاجمة العاصمة الإسرائيلية تل أبيب.
 

وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي أعلن ارتفاع عدد السفن التي استهدفتها جماعته في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، خلال عام إلى "202 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني".
 


ونفى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ، نفي في مؤتمر صحفي ، منتصف سبتمبر الماضي، تزويد جماعة الحوثي بصواريخ فرط صوتية، زاعماً أن بلاده لا تمتلك الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على إسرائيل كي تمنحهم إياه. مضيفاً أن لدى الجيش الإيراني صاروخاً فرط صوتي لكن ليس من النوع الذي أطلقه الحوثيون.

وكشفت جماعة الحوثي، في ابريل الماضي، نتائج تواصلها المباشر مع روسيا، على خلفية التوتر في البحر الأحمر وخليج عدن، واستمرار الحرب في غزة.

 


وفي يونيو الماضي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عزم بلاده تزويد الدول والحركات المناوئة لأمريكا والغرب، بأسلحة متطورة بينها صوايخ بعيدة المدى ردا على المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
 


وطلب مجلس القيادة الرئاسي، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوسط لدى جماعة الحوثي من أجل إيقاف هجماتها المستمرة على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل".
 


يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.