الرئاسي يطلب رسميا وساطة روسية لدى الحوثيين

اليوم السابع - البحرين:
طلب مجلس القيادة الرئاسي، رسمياً ، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوسط لدى جماعة الحوثي من أجل إيقاف هجماتها المستمرة على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل".
كشف هذا تصريح لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في لقائه بالمنامة على هامش قمة البحرين العربية ، مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول افريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف.
وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) "تطرق العليمي في لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول افريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، الى مستجدات الوضع اليمني والتطورات في البحر الاحمر والجهود الروسية المطلوبة لاحتواء تداعياتها المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين".
وأشاد العليمي بـ " العلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية، وجمهورية روسيا الاتحادية، والموقف الروسي الثابت الى جانب الشعب اليمني، وشرعيته الدستورية، ومؤسساته الوطنية".
مشيرا إلى "العلاقات الثنائية العريقة بين البلدين الصديقين، والفرص الواعدة لتوسيعها وتعزيزها في مختلف المجالات".
يأتي هذا بعد اعلان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي تنفيذ 7 عمليات هذا الأسبوع بـ 13 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة في البحر الأحمر، وخليج عدن والمحيط الهندي، وشن أكثر من 100 هجوم بالصواريخ والمسيرات على السفن الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن .
كلمة السيد القائد حول آخر التطورات والمستجدات الإقليمية 8 ذو القعدة 1445هـ 16 مايو 2024م#سيد_القول_والفعل #طوفان_الأقصى #لستم_وحدکم #لن_نترك_فلسطين #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/3JP6hiEofG
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) May 16, 2024
واستعدت جماعة الحوثي، العالم بأكمله من خلال إعلانها عن خطوة تصعيدية ، أكد مراقبون أن تداعياتها ستكون خطيرة على الاقليم والمنطقة وكافة الدول.
وتلقت جماعة الحوثي ، ضربة عسكرية قاصمة وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية ملحقةً بها خسائر فادحة، ردا على هجماتها المتواصلة على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن .
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.