الز بيدي يكشف سر الصواريخ الفرط صوتية التي هاجم بها الحوثيون إسرائيل

اليوم السابع - نيويورك:

كشف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، رسمياً ولأول مرة، سر الأسلحة المتطورة التي استخدمتها جماعة الحوثي، الاسبوع الماضي، في مهاجمة العاصمة الإسرائيلية تل أبيب.

صدر هذا في حديث لصحيفة "الجارديان" البريطانية، أكد فيه امتلاك الحوثيين أسلحة نوعية من روسيا وإيران، وأن الضربات الأمريكية لم تؤثر تأثيراً كبيراً على قدراتهم.

وقال الزُبيدي في حديثه للصحيفة البريطانية من نيويورك إن "الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية في اليمن، التي تهدف إلى إنهاء تعطيل الحوثيين للملاحة التجارية في البحر الأحمر، لم تؤثر بشكل كبير على القدرات العسكرية للجماعة".

مضيفاً: أن "هذه الضربات قد أدت إلى نتائج عكسية، حيث استغل الحوثيون هذه الهجمات لتحشيد الدعم الشعبي وتصوير الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كقوى معتدية".

مشيراً إلى "أن التحالف العربي يشن ضربات جوية ضد منصات إطلاق الصواريخ التابعة للحوثيين منذ ثماني سنوات، ومع ذلك، تمكن الحوثيون من التكيف وإيجاد طرق لإخفاء قدراتهم".

معتبراً أن "المشكلة تكمن في غياب استراتيجية منسقة تشمل المنطقة ومجلس القيادة الرئاسي، وأن العمليات العسكرية الحالية تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا فقط دون تنسيق فعال مع الأطراف الإقليمية الأخرى".

منوهاً بأن "السفن التي تصل إلى موانئ الحديدة والصليف تمر دون تفتيش وتحمل أسلحة متقدمة من إيران وروسيا، مما منح الحوثيين القدرة على استهداف إسرائيل". في اشارة إلى الصواريخ الفرط الصوتية والطائرات المُسيرة بعيدة المدى .

ودعا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى "تبني استراتيجية شاملة تضم مسارات سياسية وعسكرية واقتصادية لاحتواء الحوثيين وإضعافهم".


والاثنين الماضي ، نفى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ، في مؤتمر صحفي ، تزويد جماعة الحوثي بصواريخ فرط صوتية، زاعماً أن بلاده لا تمتلك الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على إسرائيل كي تمنحهم إياه. مضيفاً أن لدى الجيش الإيراني صاروخاً فرط صوتي لكن ليس من النوع الذي أطلقه الحوثيون.

وأعلنت إسرائيل، رسمياً، نتائج تحقيقها الأولي بشأن الصاروخ الذي أطلقته جماعة الحوثي مستهدفة به العاصمة تل أبيب، في هجوم هو الأول من نوعه، ما ينذر برد عسكري إسرائيلي قاسٍ.
 


وكشفت جماعة الحوثي، رسميا، نتائج تواصلها المباشر مع روسيا، على خلفية التوتر في البحر الأحمر وخليج عدن، واستمرار الحرب في غزة.
 


وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عزم بلاده تزويد الدول والحركات المناوئة لأمريكا والغرب، بأسلحة متطورة بينها صوايخ بعيدة المدى ردا على المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
 


وطلب مجلس القيادة الرئاسي، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوسط لدى جماعة الحوثي من أجل إيقاف هجماتها المستمرة على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل".
 


يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.