جنوبي يكشف الحل لخفض سعر الدولار 80%
اليوم السابع – عدن: يرفض المسؤلين في #اليمن تقديم ذمتهم المالية قبل البدء في وظيفتهم العامة….. لان السرقة و النهب في اليمن يبدأ من تاريخ البدء في الوظيفة العامة … وهذا الإجراء وحده يفسر حجم الفساد في الدولة…
كشفت شخصية جنوبية بارزة، حلاً من شأنه خفض سعر صرف الدولار بنسبة 80%، لمواجهة الانهيار المستمر في سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
صدر هذا في تصريح للشيخ فضل بن ناصر الفضلي، أكد فيه أن الفساد سبب إنهيار العملة المحلية، مشدداً على ضرورة إلزام المسؤولين بتقديم إقرارات بذمتهم المالية قبل توليهم مناصبهم لضمان محاسبتهم.
وقال الفضلي: "يرفض المسؤولون في اليمن تقديم ذمتهم المالية قبل البدء في وظيفتهم العامة….. لان السرقة والنهب في اليمن يبدأ من تاريخ البدء في الوظيفة العامة … وهذا الإجراء وحده يفسر حجم الفساد في الدولة…".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "أعرف الكثير الكثير من موظفي الدولة كانوا مقملين، الان يملكوا أحصنة، في الحدائق الخلفية لمنازلهم …. تحياتي للاخ فادي باعوم".
وتابع: "نحن نريد دولة جنوبية خالية من الفساد، فإذا أردت ان تكون فارس في محاربة الفساد ..أبدأ بنفسك واعلن عن ذمتك المالية مع بقية اعضاء المجلس، وأنا اضمن لك ان الشعب سيزحف ويسحب كل الفاسدين من مناصبهم ومكاتبهم ومحاكمتهم واسترجاع الاموال المنهوبة".
وخلص إلى القول: "عندها سيصبح الريال اليمني اربعة دولارات… أبدأ بنفسك و بالمجلس وكونوا قدوة و قوة …".
أعرف الكثير الكثير من موظفي الدولة كانوا مقملين، الان يملكوا أحصنة ???? في الحدائق…
يأتي هذا بعد أن تكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
وكشفت مصادر اقتصادية عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
وكان البنك المركزي اليمني، أطلق استغاثة إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل العاجل وانقاذ الاقتصاد من كارثة وشيكة جراء استمرار انهيار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
ويواصل الريال اليمني ، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية، مسجلاً 2065 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 540 ريالا بيعاً و538 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.