تحذيرات من دخول الانتقالي هذا النفق المظلم
اليوم السابع – عدن:
حذر سياسيون بارزون، المجلس الانتقالي الجنوبي، من خطر الدخول في نفق مظلم عقب التصالح مع حزب الاصلاح (الإخوان في اليمن).
تصدر لتوجيه هذا التحذير رئيس البرلمان الجنوبي الأكاديمي عبدالرحمن الوالي، الذي أكد في تصريح أن تصالح المجلس الانتقالي مع الاصلاح لا يقود إلى استقلال الجنوب، وإنما إلى إعادته إلى باب اليمن.
وقال الوالي منتقدا لقاء رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، وفداً من الاصلاح: "تصالحتوا مع العفافشة والآن تتصالحوا مع الاصلاح، وهما طرفان غزا الجنوب متحالفان مع الحوثي".
مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين المصغر "إكس": "فهل حان الوقت لمصالحة جنوبية جنوبية ام انها (ممنوعه)؟".
مختتماً بالقول: "ياشرفاء الانتقالي هذا طريق نهايته نفق مظلم فهو لا يقود الى استقلال الجنوب، ومن يعتقد انه كما قال الغيثي سيقودنا الى باب اليمن فسيفشل مؤكد".
تصالحتوا مع العفافشه والآن تتصالحوا مع الاصلاح، وهما طرفان غزا الجنوب متحالفان مع الحوثي، فهل حان الوقت لمصالحه جنوبيه جنوبيه ام انها(ممنوعه)؟ ياشرفاء الانتقالي هذا طريق نهايته نفق مظلم فهو لا يقود الى استقلال الجنوب، ومن يعتقد انه كما قال الغيثي سيقودنا الى باب اليمن فسيفشل مؤكد
— د.عبدالرحمن الوالي (@aaaw56) November 22, 2024
يأتي هذا بعد أن التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزُبيدي، الخميس، في العاصمة السعودية الرياض، وفداً من الاصلاح برئاسة عضو الهيئة العليا للحزب عبدالرزاق الهجري.
وجاء اللقاء عقب ضغوط السعودية والولايات المتحدة الامريكية عبر سفيريهما على اللواء عيدروس الزُبيدي وطلب اعطاء الاولوية لتوحيد الصفوف بمواجهة جماعة الحوثي وهجماتها المتواصلة بزعم "دعم فلسطين ومقاومتها".
وتآمر نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن)، على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.