وزير انتقالي يكشف اوراق سياسة ناعمة

اليوم السابع – عدن:

كشف قيادي رفيع في المجلس الانتقالي الجنوبي ووزير في الحكومة، امتلاك المجلس أوراقاً سياسية رابحة من شأنها قلب الطاولة واستعادة دولة الجنوب.

صدر هذا في تصريح لعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وزير العدل السابق علي هيثم الغريب، أكد فيه اقتراب اللحظة التي سيتخذ فيها المجلس إجراء غير متوقع لاستعادة الدولة المستقلة.

وقال الغريب: "قيادة المجلس الانتقالي تمتلك العديد من اوراق النصر ولكن حتى الان لا يوجد الوقت الصحيح لاختيارها، فأحياناً يكون الوقت المناسب اهم من القرار".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "نحن اليوم نعيش مرحلة التمسك بالسياسة الناعمة حتى آخر ورقة نرميها في الزبالة، وبعد ذلك سوف يعيش شعبنا اجراء غير متوقع لاستعادة دولتنا".

قيادة المجلس الانتقالي تمتلك العديد من اوراق النصر ولكن حتى الان لا يوجد الوقت الصحيح لاختيارها ، فأحياناً يكون الوقت المناسب اهم من القرار .. نحن اليوم نعيش مرحلة التمسك بالسياسة الناعمة حتى اخر ورقة نرميها في الزبالة ، وبعد ذلك سوف يعيش شعبنا اجراء غير متوقع لاستعادة دولتنا ،،،

— علي هيثم الغريب Ali H Alqareeb (@lyhytmlgry52091) November 15, 2024

 

 

يأتي هذا بعد أن انكشفت تفاصيل طلب قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، بشأن المشهد السياسي في اليمن والتطورات في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.


وكسر مجلس العموم في المجلس الانتقالي الجنوبي، الضغوط الامريكية واتخذ قراراً حاسما بشأن تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
 


وحسم المجلس الانتقالي الجنوبي، موقفه من تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
 


وتوعد الشيخ هاني بن بريك، تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمصير غير متوقع.
 

وباغتت انتفاضة غضب عارمة تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمطالبات طرد هذه الاحزاب من العاصمة رفضاً لأي تحركات ضد الجنوب واستعادة دولته.
 


وصدر أول تعليق للمجلس الانتقالي الجنوبي، على التكتل السياسي الجديد الذي أنشأته عدد من الأطراف والمكونات المناوئة للمجلس، بقيادة حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) وحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في العاصمة عدن.
 

وأعلنت 23 حزبا ومكونا سياسيا بقيادة حزب المؤتمر الشعبي وحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، عقد اجتماع في العاصمة عدن، برعاية امريكية وسعودية، وتشكيل تحالف سياسي جديد.

وتلتقي اطراف التحالف السياسي الجديد في مناوءة المجلس الانتقالي الجنوبي، ما اعتبره مراقبون "سابقة خطيرة تستهدف وحدة مجلس القيادة والشراكة القائمة التي نتجت عن اتفاق الرياض ومشاورات مجلس التعاون الخليجي".

وأشهر تحالف الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، الحرب مجدداً على الجنوب، مستهدفاً تطلعات أبنائه في استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة.

 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.