الانتقالي يشهر اسلحة جديدة لاستعادة الدولة

اليوم السابع – عدن:

أشهر المجلس الانتقالي الجنوبي، أسلحة جديدة لأول مرة في المعركة التي يخوضها لتحقيق تطلعات الجنوبيين في استعادة دولتهم الفيدرالية المستقلة.

كشف هذا رئيس الهيئة السياسية ورئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور ناصر الخُبجي، الذي شدد على أهمية التحلي بالوعي الوطني وتعزيز الهوية الجنوبية لتحقيق الاستقلال واستعادة الدولة.

وحسب الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، أكد الخُبجي خلال ندوة سياسية نظّمتها الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة عدن، بعنوان "دور الإعلام والسياسة والأدب في تحقيق الاستقلال الوطني وبناء واستعادة دولة الجنوب"؛ "أهمية تكامل الأدوار بين الإعلام والسياسيين لدعم قضية شعب الجنوب".

مشدداً في كلمة مقتضبة على "أن الوعي الوطني وتعزيز الهوية الجنوبية يُعدّان ركيزة أساسية لتحقيق الاستقلال واستعادة دولة الجنوب المنشودة".

من جانبه أشار نائب رئيس الهيئة السياسية الدكتور خالد بامدهف إلى "أهمية الاستفادة من دروس وتجارب النضال لتحقيق الاستقلال واستعادة دولة الجنوب".

مؤكداً أن "المرحلة الراهنة تتطلّب توحيد الجهود الفكرية والسياسية والثقافية لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي".

وشهدت الندوة التي تناولت ثلاثة محاور رئيسية، نقاشات ومداخلات مثمرة من الحضور، تركزت على سُبل تعزيز التنسيق بين الإعلام والسياسة والأدب لدعم قضية شعب الجنوب.

وشدّد المشاركون في الندوة على "ضرورة استعادة الهوية الجنوبية التي تعرّضت للتهميش بعد الوحدة". مؤكّدين "أهمية دعم المؤسّسات والمراكز الثقافية والتعليمية، وإعادة تفعيل الدور السينمائي والمسرحي لتعزيز الوعي بالهوية الوطنية الجنوبية، والحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي للشعب الجنوبي".

وأوصى المشاركون بـ "ضرورة وضع استراتيجية وسياسات واضحة للإعلام الجنوبي، تركّز على تعزيز رسالته الوطنية وتوحيد جهوده لدعم قضية شعب الجنوب".

داعين إلى "المزيد من الانفتاح على الإعلام الخارجي لنقل تطلعات الشعب الجنوبي إلى العالم وكسب الدعم الإقليمي والدولي".


مشيرين إلى "أهمية استمرارية الحوار الوطني الجنوبي كركيزة أساسية لتحقيق أهداف استعادة دولة الجنوب". مؤكدين أن "الحوار يمثّل إطارًا جامعًا لتوحيد الصفوف وتعزيز التوافق الوطني بما يخدم تطلعات الشعب الجنوبي نحو استعادة دولة الجنوب".

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.