الانتقالي ينسق مع الرياض لطرد قوات الاخوان
اليوم السابع - عدن:
بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، بعد مجزرة سيئون، التنسيق المباشر مع المملكة العربية السعودية، لإخراج قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) من المحافظات الجنوبية وفي مقدمتها محافظة حضرموت، تنفيذا لاتفاق الرياض الذي رعته وضمنته المملكة.
كشف عن هذا اجتماع لمركز البحوث ودعم القرار للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة رئيس المركز لطفي شطارة، أكد على الإسراع في تنفيذ الملف العسكري لاتفاق الرياض.
ووفق الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي "وقف الاجتماع أمام تداعيات العملية الإرهابية الغادرة التي شهدها وادي حضرموت وطالت ضباطاً من قوات التحالف العربي".
وأكد الاجتماع أن "هذه العمليات الإجرامية تأتي ضمن مسلسل الإغتيالات الهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب ودعم القدرات العسكرية لمليشيا الحوثي عبر تأمين تهريب الأسلحة والمسيرات إليها".
مشدداً على "ضرورة الإسراع في تنفيذ مخرجات اتفاق الرياض المتعلقة بالملف العسكري". مشيراً إلى "أهمية اتخاذ خطوات حازمة لإخراج القوات المتمردة واستكمال انتشار قوات النخبة الحضرمية".
منوهاً بأن "هذا الانتشار سيمكّن من تأمين وادي حضرموت، وتعزيز الأمن، ومكافحة التنظيمات الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها".
وتطرق الاجتماع إلى "مستجدات المشهد السياسي على المستويين الإقليمي والدولي، مع التركيز على نشاط الدبلوماسية الجنوبية وجهود القيادة السياسية لتعزيز مكانة قضية الجنوب".
مشيداً بـ "الدور الفاعل للرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في تعزيز حضور الجنوب على الساحة الدولية".
يأتي هذا بعد أن وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ولأول مرة، اتهاما رسمياً، لقوات الجيش التابعة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، بالغدر والإرهاب، متوعداً باتخاذ الاجراءات اللازمة على مختلف المستويات.
وأعلن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مستجدات وتفاصيل صادمة للمجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) بحق ضباط سعوديين في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
وعلق رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، على المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، بحق التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في سيئون بمحافظة حضرموت.
وصدر بيان عاجل بشأن أحداث سيئون الفاجعة التي أودت بحياة ضابطين من القوات السعودية وأصابت ثلاثة آخرين، جراء هجوم شنه جندي من الاخوان.
وانكشفت هوية ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، بحق قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في محافظة حضرموت.
وجاءت المجزرة المروعة بعد تصاعد مجاهرة تنظيم الإخوان بنفوذه في سيئون، وآخر ذلك تحويل بطولة "كأس حضرموت" الى منصة ترويج لحركة "حماس" والفصائل الفلسطينية المتطرفة والارهابية التي اشعلت الحرب المتواصلة في غزة وتسببت بمئات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين.