الزبيدي يعلن من اميركا قيام دولة الجنوب

اليوم السابع – أمريكا:

أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، قيام دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة، بحدود ما قبل 21 مايو 1990.

صدر هذا في كلمة ألقاها خلال احتفال أقامته الجالية الجنوبية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، على شرف زيارته والوفد المرافق له، الثانية للولايات المتحدة.

ووفق الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، قال الزُبيدي، إن "قيادة المجلس تعمل بكل طاقاتها على مختلف المسارات الداخلية والإقليمية والدولية لانتزاع حق شعبنا في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة".

مضيفاً: "نحن حين نقول إننا ماضون نحو تحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته في الاستقلال واستعادة الدولة، نعي  جيدا ما نقوله، ولدينا من القوة والإرادة ما يضمن انتزاع حق شعبنا بالطرق التي نراها مناسبة، فالحق حقنا والأرض أرضنا والقرار قرارنا، وأقدامنا راسخة على أرضنا رسوخ الجبال".

وتابع: " أُدرك لما يختلج في أذهانكم وقلوبكم من مشاعر الإحباط في ظل تواصل تدهور الحالة المعيشية لأبناء شعبنا في الداخل، وهذا شعور طبيعي لدى كل إنسان حريص على شعبه ووطنه وتضحياته ومكتسباته، لكنني أطمئنكم أننا وبرغم كل التحديات ماضون في ذات المسار الذي رسمته دماء شهدائنا الأبرار حتى تحقيق تطلعات شعبنا في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة".

مستطرداً: "
لن نكون إلا معاً في معركة استعادة الوطن والسيادة والكرامة والدولة، وتحديث وتطوير البنى الهيكلية للمجلس الانتقالي".

مردفاً: "ا
ننا نواصل وبكل تفان جهود بناء قواتنا المسلحة والأمن ورفع قدرات منتسبيها، وتعزيزها بالإمكانيات الحديثة في مختلف المجالات، بما يمكنها من القيام بمهامها الوطنية في الدفاع عن الجنوب وحماية أراضيه وحفظ أمنه واستقراره، وقد قطعنا الكثير في هذا المسار الذي نؤمن بأنه الأساس المتين لبناء دولة العدالة وسيادة القانون".

مؤكداً "المضي في مسار إصلاح المؤسسات ومكافحة الفساد المالي والإداري فيها، فالفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة". مضيفاً: "مثلما واجهنا الإرهاب وتنظيماته ودمرنا معاقله
فلدينا من الإرادة والعزيمة ما يكفي لمكافحة الفساد ومواجهة الفاسدين وتعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة والرقابة والمحاسبة".

مختتماً بالقول: "ثقوا بأن مبدأ الثواب والعقاب سيطبق على الجميع، دون محاباة أو مجاملة أو تمييز، وهذا التزام وعهد ووعد نحن ملتزمون به ومحاسبين عليه أمام الله والشعب".