الزُبيدي يعلن استكمال مؤسسات دولة الجنوب
اليوم السابع - نيويورك:
أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، رسمياً ، استكمال مؤسسات دولة الجنوب، وفي الصدارة المؤسسة العسكرية والأمنية، لإستعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
صدر هذا في كلمة ألقاها الزُبيدي خلال احتفال أقامته الجالية الجنوبية في بافلو وعموم ولاية نيويورك وروشستر وكندا، على شرف زيارته والوفد المرافق له، الثانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الزُبيدي: "يطيب لي بداية أن أحييكم وأنقل إليكم مشاعر اعتزاز وفخر شعبكم الجنوبي في الداخل بمواقفكم الوطنية المشهودة، في دعم واسناد ثورة الجنوب منذ انطلاق الحراك الجنوبي السلمي، مروراً بكل مراحل المقاومة التي توجت بتحرير محافظات الجنوب في العام 2015م، وانتهاء بدعم جهود بناء مؤسسات الدولة الجنوبية، وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية والأمنية الباسلة، انطلاقاً من موقفكم الثابت والواعي لدوركم كسفراء لوطنكم الجنوبي في الخارج وفي واحدة من أهم مراكز صنع القرار في العالم".
مضيفاً حسب الموقع الإلكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي: "إننا نزور الولايات المتحدة الأمريكية اليوم في ظل استمرار النجاحات السياسية والدبلوماسية الجنوبية والتي من خلالها سنحرص كما حرصنا سابقا على أن تكون قضية شعبنا الجنوبي حاضرة في لقاءاتنا ونقاشاتنا مع ممثلي المجتمع الدولي".
وتابع: "نؤكد ضرورة احترام إرادة وتضحيات شعبنا، وبأننا لن نقبل بأنصاف الحلول التي لا تستجيب لتطلعاتنا في نيل الحرية والاستقلال كهدف نبيل سقط في سبيل الوصول إليه عشـرات الآلاف من الشهداء والجرحى. وهذا ما أكدت عليه وبشكلٍ واضح في إحاطتي أمام مجلس الأمن الدولي وفي كافة لقاءاتي على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وطمأن الزُبيدي أبناء الجنوب عموماً، والمغتربين خصوصاً بشأن تحقيق تطلعاتهم في استعادة دولة الجنوب قائلاً: "إننا ندرك مشاعر القلق التي تنتاب شعبنا الجنوبي في داخل الوطن وخارجه من تأخر الوصول إلى الاستحقاقات الوطنية، مع استمرار معاناة أهلنا في الداخل من التردي الخطير في ملف الخدمات، والغلاء الفاحش في ظل انهيار قيمة العملة المحلية".
مؤكداً أن "كل ذلك يشكل بالنسبة للمجلس الانتقالي الجنوبي، قضايا ملحة يعمل من خلال وجوده في مجلس القيادة والحكومة، وبالتنسيق مع الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة من خلال مواقفهم الأخوية لبحث تلك الملفات وإيجاد الحلول العاجلة لها".