إسرائيل ترد رسميا على قصف الحوثيين

اليوم السابع – تل أبيب:

ردت إسرائيل، رسمياً ، على الهجوم الصاروخي الذي شنته جماعة الحوثي، على العاصمة تل أبيب .

صدر هذا في تصريح لـ "الكابينت" (مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية) توعد فيه الحوثيين بدفع الثمن غالياً جراء استهدافهم تل أبيب.


وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مهدداً الحوثيين خلال جلسة للمجلس: "عليهم أن يعلموا الآن أننا سنجعلهم يدفعون ثمنا باهظا لأي محاولة للإضرار بنا".

مضيفاً: "من يحتاج إلى تذكير – مدعو الى زيارة ميناء الحديدة"، في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة أواخر يوليو الماضي.

مردفاً: "نحن في معركة متعددة الساحات ضد محور الشر الإيراني الذي يسعى لتدميرنا. وكل من يهاجمنا لن يفلت من أسلحتنا. وحماس تتعلم ذلك بالفعل في عملنا الحازم الذي سيؤدي إلى تدميرها وإطلاق سراح جميع المختطفين لدينا".

في الاثناء هدد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، إسرائيل بهجمات أوسع ، معلناً بدء مرحلة جديدة من التصعيد ضد تل أبيب.

وقال الحوثي في كلمة بثتها قناة (المسيرة) التابعة للحوثيين ، اثناء مسيرة في صنعاء بمناسبة المولد النبوي : "عملية اليوم التي تم تنفيذها بصاروخ ذات تقنية عالية تجاوز منظومات العدو وبلغت مسافتها تقدر بـ 2040 كلم في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد".

مضيفاً: " عملياتنا مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة وموقفنا ثابت حتى تطهير فلسطين من براثن الاحتلال ".

وتابع الحوثي زاعماً القدرة على شن هجمات جديدة على إسرائيل: "نواصل التنسيق مع محور الجهاد والمقاومة، والقادم أعظم بإذن الله تعالى ".

مختتما بالتأكيد على استمرار الهجمات على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ، قائلا: " قواتنا تواصل عملياتها في البحار ضد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وهي ناجحة وفي غاية التأثير". 


يأتي هذا بعد أن 
أعلنت إسرائيل، نتائج تحقيقها الأولي بشأن الصاروخ الذي أطلقته جماعة الحوثي مستهدفة به العاصمة تل أبيب، في هجوم هو الأول من نوعه، ينذر برد عسكري إسرائيلي قاسٍ.
 

وكانت إسرائيل كشفت في 20 يوليو الماضي عن دعم المملكة العربية السعودية، الضربات الجوية التي نفذتها تل أبيب على ميناء الحديدة في اليمن، رداً على هجمات جماعة الحوثي وآخرها بطائرة مسيرة على العاصمة الإسرائيلية.
 


يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.