الانتقالي يحذر العليمي من هذا المصير
اليوم السابع - عدن:
أطلق المجلس الانتقالي الجنوبي، تحذيراً لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، من مصير خطير ينتظره، ومآل مماثل كالذي انتهى إليه الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وبقية عصابة 7/7، حال استمراره في التآمر على الجنوب.
صدر هذا في تصريح لنائب رئيس اللجنة الإعلامية بالجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية، ذّكر فيها العليمي بمصير صالح وعلي محسن وغيرهما ممن شنوا حرباً ظالمة على الجنوب وإجتاحوا مدنه في 1994م.
وقال بن عطية بمناسبة "يوم الجيش الجنوبي": "صدام حسين وعلي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر وعبدالمجيد الزنداني وعبدالوهاب الديلمي كل من تآمروا على تدمير جيش دولة الجنوب العربي انتهت قواتهم نهاية مخزية وتدمرت جيوشهم شر تدمير".
مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "بقدرة الله أيضا كل من بيتآمروا على القوات الجنوبية الآن انتهوا ومن تبقى سينتهون نهاية مخزية".
صدام حسين وعلي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر وعبدالمجيد الزنداني وعبدالوهاب الديلمي
— وضاح بن عطية (@atayyh) August 31, 2024
كل من تآمروا على تدمير جيش دولة الجنوب العربي انتهت قواتهم نهاية مخزية وتدمرت جيوشهم شر تدمير
وبقدرة الله أيضا كل من بيتآمروا على القوات الجنوبية الآن انتهوا ومن تبقى سينتهون نهاية مخزية…
وأنشأت المملكة العربية السعودية قوات ما يسمى "درع الوطن" وجعلتها تابعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ضمن تحركات اعتبرها مراقبون تستهدف ضم محافظات جنوبية إلى أراضيها، في إنقلاب واضح على أهداف التحالف الذي تقوده، ومحاولة التفاف على استحقاقات استعادة دولة الجنوب.
وتصدى المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً لما سماه "مؤامرة" محاولة قوات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي "الكيدية" التمركز في مديريات ساحل حضرموت.
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه نشر أي قوات ما يسمى "درع الوطن" في احدى اهم محافظات الجنوب، محذراً من خلق فوضى وفتن وتكدير الأمن والإستقرار، باستقدام قوات عسكرية أو أمنية إليها.
وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.