الكشف عن اختراق هذه الأطراف لأمن العاصمة وثيقة

اليوم السابع - عدن:

أطلق سياسيون وإعلاميون جنوبيون، تحذيراً لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، من تعرض الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن للإختراق من قبل أطراف تسعى لإغراق المدينة في الفوضى.

تصدر لتوجيه هذا التحذير عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي، الإعلامي وضاح بن عطية، الذي أكد حدوث جرائم لا تقل بشاعة عن جريمة إختطاف المقدم علي عشال الجعدني، نتيجة إختراقات خطيرة في المنظومة الأمنية.

وقال بن عطية: "هناك جرائم ارتكبها أفراد أمن بتواطئ قيادات بالقوات الأمنية لا تقل بشاعة عن جريمة اختطاف عشال ومنها جريمة إخفاء المقاوم نايف القهبي واغتيال القائد حسين قماطة في الفندق ثم سحب الكاميرات من الفندق واخفائها وغيرها".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "أي تصحيح لابد أن يكون عادل ويشمل الكل ويضع ضمانات لعدم تكرار ذلك..".


وتابع في تغريدة ثانية: "يسران لا تعترضهم قوات كمال الحالمي ..! قضية عشال أظهرت أن الاختراقات كبيرة في أخطر الأماكن والفساد والنهب يتم بطرق إجرامية قذرة".

مردفاً: "هناك أقارب وأصدقاء عدد من القيادات أصبحوا متنفذين البعض انكشفت أسمائهم للرأي العام وبعضهم مازالوا متخفيبن ولكنهم سينكشفون".

مستطرداً: "من المعروف أن آخر علاج هو الكي واعتقد أنه قد حان وقته وكلنا أمل أن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي حفظه الله سيقوم بقلع وإبعاد كل من أفسد أو تلاعب أو أستغل موقعه اينما كان".

مختتماً بالقول: "العدالة هي الحكم لكل من أراد أن يبرء نفسه فكلنا خلف قيادتنا في الإصلاحات القادمة وكشفوا أي حقائق لأي فاسد".


يأتي هذا بعد أن كشف قيادي في المقاومة الجنوبية، عن إرتباط وثيق بين قائد فرع جهاز مكافحة الإرهاب في العاصمة عدن العقيد يسران المقطري المتهم الرئيسي باختطاف المقدم علي عشال الجعدني، بوكيل جهاز الأمن القومي سابقاً العميد عمار صالح.
 

 

وكانت مصادر مطلعة كشفت معلومات خطيرة عن تواجد المتهم الرئيسي في اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، في مناطق سيطرة قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، في محاولة لخلط الأوراق وإلصاق الجريمة بالمجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الجنوبية.
 


وأصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، توجيهات حازمة بشأن التظاهرات في العاصمة عدن على خلفية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.
 


وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، دعمه إجراءات اللجنة الأمنية في العاصمة عدن بما من شأنها حفظ الأمن والاستقرار، وقطع الطريق على محاولات تسعى إلى استغلال قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني لإثارة الفتنة.
 


وأصدر مدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر الشعيبي، إيجازاً، كشف تفاصيل بشأن اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، معلناً إصدار مذكرة اعتقال عبر الانتربول الدولي للقبض على المتهم الرئيسي يسران المقطري و6 من ضباطه في جهاز مكافحة الإرهاب.
 


وكانت توجيهات عليا صدرت بشأن قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، تضمنت الكشف عن هوية المتورطين واتخاذ إجراءات بحقهم.
 


ووجه قيادي في المقاومة الجنوبية، اتهاما خطيرا ومباشرا إلى مسؤول استخبارات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد عمار صالح، بالوقوف وراء الاغتيالات والاختطافات في العاصمة عدن.
 


وكشفت مصادر جنوبية مطلعة، عن إصدار وكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح امرا باعتقال سياسي جنوبي بارز، على خلفية انتقاداته توغل النظام السابق في عدن والجنوب.
 


وفي وقت سابق كشفت مصادر امنية في عدن، عن "اختراق امني كبير" نفذه وكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح، شقيق العميد طارق صالح قائد "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" في الساحل الغربي. محذرة من "خطر هذا الاختراق وتبعاته المتلاحقة".
 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.