الإصلاح يعلن تأييده للحوثيين بيان

اليوم السابع – عدن:

أعلن حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) ، رسمياً ، تأييده هجمات جماعة الحوثي على تل أبيب في إسرائيل، في موقف يكشف بدء مرحلة جديدة من التخادم علناً، بعد أن ظل التنسيق أعواماً تحت الطاولة.

وشى بهذا مباركة قيادات الإصلاح ووسائل إعلام الحزب، هجوم الحوثيين، فجر اليوم، بطائرة مُسيرة على تل أبيب.

من بين أولئك القيادي في حزب الاصلاح، النائب محمد الحزمي، الذي احتفى بخبر الهجوم على تل أبيب، ناشراً مقطع فيديو للحظة انفجار الطائرة المُسيرة.

وقال الحزمي ، المتحدث الاعلامي لـ "هيئة علماء" الشيخ عبدالمجيد الزنداني، في تغريدة على منصة "إكس": "انفجار في تل ابيب والعدو مشغل الصامت حتى الان".


من جانبه أطلق نجل مرشد حزب الإصلاح عبدالمجيد الزنداني، صرخة الحوثيين، في موقف صادم يعيد إلى الأذهان، دعوة والده إلى التصالح والتحالف مع الجماعة، على خلفية هجماتهم على إسرائيل والسفن في البحرين الأحمر والعربي.

وقال محمد عبدالمجيد الزنداني ، المقيم في تركيا في تغريدة على منصة التدوين "إكس" ارفقها بمقطع فيديو للطائرة المسيرة قبل اصطدامها بأحد المباني في تل أبيب: "الله أكبر".

وعبرت وسائل الإعلام التابعة للإصلاح من خلال تناولها هجوم الحوثيين على تل أبيب، عن توجه رسمي من الحزب لتأييد تلك الهجمات على إسرائيل.

وأفردت قناة "بلقيس" التابعة للقيادية في حزب الإصلاح توكل كرمان، تقارير لهجوم الحوثيين تضمنت إطراءً صريحاً، أبرزها بعنوان: "هجوم نوعي يستهدف تل أبيب.. إلى أين تتجه الأحداث؟".

في حين عمدت قناة "المهرية" التابعة للإعلامي في الإصلاح مختار الرحبي، من خلال تناولها الإعلامي للهجوم إلى تضخيمه وتحويله إلى عمل بطولي، وهو ما تجلى في أحد تقاريرها بعنوان "هجوم مفاجئ يباغت تل أبيب ويثير الفزع".

يأتي هذا بعد أن 
أعلنت إسرائيل، معلومات جديدة بشأن الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي على العاصمة تل أبيب، في تصعيد من شأنه مفاقمة التوتر الذي تشهده المنطقة على خلفية هجماتها على السفن بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".

وكان مرشد حزب الإصلاح عبدالمجيد الزنداني، وجه قيادات حزبه بالمصالحة مع جماعة الحوثي، والاصطفاف والتحالف معها، بعد هجماتها على إسرائيل والسفن في البحرين الأحمر والعربي.

وأعلن حزب الإصلاح، تحالفه مع جماعة الحوثي، من خلال تأييده المطلق لاختطافها السفينة الاسرائيلية "جالاكسي لايدر" ووصف ذلك بـ "العمل البطولي".

وكان سياسيون جنوبيون، كشفوا بالدليل القاطع عن تحالف يتشكل بين حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وجماعة الحوثي ضد التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات، ومساعي المجلس الانتقالي الجنوبي لاستعادة الدولة.

وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، لأول مرة موقفه من التصعيد في فلسطين، مؤكدا عدم اعتراف المجلس بما يسمى حركة حماس التي تقود التصعيد ضد اسرائيل، والاعتراف فقط بالسلطة الفلسطينية.

وسربت المملكة العربية السعودية، معلومات عن استعدادات تجريها الولايات المتحدة الأمريكية، لتوجيه ضربة قاصمة لجماعة الحوثي رداً على تصعيد هجماتها ضد السفن.

والخميس هدد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي بمواصلة استهداف السفن ، ملوحاً بمعاودة الهجمات ضد السعودية ردا على اجراءات الحكومة ، نقل مراكز البنوك التجارية من صنعاء إلى العاصمة عدن ، معلناً ارتفاع السفن التي تعرضت لهجمات إلى 170 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية.

وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت رسمياً، دخول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بقوة على مسار عمليات التحالف الدولي بقيادة أمريكا لردع جماعة الحوثي على خلفية هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.