سياسيون يكشفون عن تحالف حوثي اخواني
اليوم السابع - عدن:
كشف سياسيون جنوبيون، بالدليل القاطع عن تحالف يتشكل بين حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وجماعة الحوثي ضد التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات، ومساعي المجلس الانتقالي الجنوبي لاستعادة الدولة.
تصدر لكشف هذا رئيس تحرير موقع "الجريدة بوست" السياسي والاعلامي البارز عادل المدوري، الذي نشر صورة حديثة تضم رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح منصور عزيز الزنداني والقيادي في الحزب فتحي العزب مع عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي علي القحوم، بعد أن نشرها الأخير في سياق حديثه عن لقاءات وحوارات بين الطرفين بصنعاء.
وقال المدوري: "تعاون الحوثي والأخوان بدأ يخرج إلى العلن، وما كنا نقوله طوال سنوات الحرب الثمان للتحالف أن حزب الإصلاح الإخواني الذي كان يسيطر على الحكومة الشرعية ينفذ أجندة حوثية معادية للتحالف كانوا لايصدقوننا".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "اليوم نقول المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت متحوثة إلحقوا على أنفسكم..".
تعاون الحوثي والأخوان بدأ يخرج إلى العلن، وما كنا نقوله طوال سنوات الحرب الثمان للتحالف أن حزب الإصلاح الإخواني الذي كان يسيطر على الحكومة الشرعية ينفذ أجندة حوثية معادية للتحالف كانوا لايصدقوننا.
— عادل المدوري (@adelalmadwary) October 15, 2023
اليوم نقول المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت متحوثة إلحقوا على أنفسكم.. pic.twitter.com/Sl8x43cWZY
يأتي هذا بعد أن أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، لأول مرة موقفه من التصعيد في فلسطين، مؤكدا عدم اعتراف المجلس بما يسمى حركة حماس التي تقود التصعيد ضد اسرائيل، والاعتراف فقط بالسلطة الفلسطينية.
الزُبيدي يعلن موقف الانتقالي من "حماس" وتصعيدها
جاء هذا، بالتوازي مع تحذير سياسيين جنوبيين من تداعيات وآثار للتطورات التي يشهدها قطاع غزة بين حركة "حماس" والجيش الاسرائيلي، وانعكاساتها على الجنوب وقضية استعادة الدولة.
سياسيون يحذرون من آثار فلسطين على الجنوب
كما تتزامن مع إطلاق سياسيين جنوبيون، تحذيرات من بدء حزب الاصلاح (اخوان اليمن) استقطابات وتجنيد للشباب والدفع بهم للقتال في فلسطين بعد انفجار الوضع عسكرياً في قطاع غزة، عقب هجوم "حماس" على المستوطنات الاسرائيلية.
تحذيرات محلية من فتح باب الجهاد بفلسطين
ويترافق لقاء السفير الامريكي برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مع منح الولايات المتحدة الأمريكية رسميا، الضوء الأخضر لقوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، للبدء بشن حرب خاطفة في اليمن، بدعم واسناد مباشر من واشنطن، تستهدف جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي، معا، تحت غطاء مكافحة الارهاب وتأمين الملاحة الدولية.
امريكا تعطي الضوء الاخضر لحرب خاطفة في اليمن
في المقابل، حذر سياسيون وعسكريون جنوبيون من هذه "التحركات الامريكية في المنطقة والتقارب اللافت مع جيش الشرعية الاخواني". مؤكدين أنه "يأتي ضمن الترتيبات الجارية لشن حرب على القوات الجنوبية واستعادة السيطرة على محافظات ابين ولحج وشبوة بجانب استكمال السيطرة على محافظات المهرة وحضرموت".
سياسي يفضح خفايا "درع الوطن" ومهمتها
وسبق أن حذر سياسيون جنوبيون مما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
خالد بن سلمان يتحدث عن قوات "درع الوطن"
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.