إعلان رسمي بشأن قضية إختطاف عشال تفاصيل

اليوم السابع – عدن:

صدر إعلان رسمي، تضمن تفاصيل جديدة بشأن قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني في العاصمة عدن، والتي أشغلت الرأي العام الجنوبي، خاصة في ظل محاولات أطراف توظفيها لتمزيق النسيج الجنوبي.

صدر هذا في بلاغ صحفي عن اللجنة الامنية بالعاصمة عدن، أكد إحالة محاضر التحقيقات وعدد من المتهمين إلى النيابة العامة ضمن الاجراءات القانونية المتبعة لإحالة القضية إلى القضاء.

وقالت اللجنة الامنية في العاصمة عدن، إنه "استمراراً لاجراءات انعقاد اجتماعها الدائم للوقوف على مستجدات واقعة اختطاف المقدم علي عشال، فإنها سلمت كافة المحاضر والاستدلالات وعدداً من المتهمين الموقوفين على ذمة قضية اختطاف المقدم علي عشال إلى النيابة العامة وفقاً للاجراءات القانونية المتبعة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القضائية".

مضيفة: "تجدد اللجنة التزامها بحالة الانعقاد الدائم ومواصلة متابعة باقي المتهمين وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل".

يأتي هذا بعد صدور توجيهات صادمة وغير متوقعة من اللجنة الأمنية في العاصمة بحق مسؤول أمني رفيع على خلفية قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، الشهر الماضي.

وحذر الشيخ الفضلي، من مخطط خطير يستهدف العاصمة وإغراقها في الفوضى، عبر استغلال قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.

وصدرت توجيهات عليا عاجلة، بشأن قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، تضمنت الكشف عن هوية المتورطين وإجراءات بحقهم.

وكشف قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، عن تواجد المقدم علي عشال الجعدني، في مكان غير متوقع بعد تعرضه للاختطاف من مجهولين في العاصمة عدن، الشهر الماضي.

وأحبط رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، مخططا خطيراً يستهدف سفك دماء الجنوبيين وإغراق الجنوب في الفوضى.

وكان قيادي في المقاومة الجنوبية، وجه اتهاما خطيرا ومباشرا إلى مسؤول استخبارات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد عمار صالح، بالوقوف وراء الاغتيالات والاختطافات في العاصمة عدن.

وكشفت مصادر جنوبية مطلعة في وقت سابق ، عن توجيه وكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح امرا باعتقال سياسي جنوبي بارز، على خلفية انتقاداته توغل النظام السابق في عدن والجنوب.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.