توجيهات صادمة بإحالة مسؤول رفيع إلى المحاكمة (اسم+ صورة)
اليوم السابع – عدن:
أصدرت اللجنة الامنية في العاصمة عدن، توجيهات صادمة وغير متوقعة بحق مسؤول أمني رفيع على خلفية قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، الشهر الماضي.
صدر هذا خلال إجتماع عقدته اللجنة، الأحد، وجهت خلاله بإحالة قائد فرع جهاز مكافحة الإرهاب في العاصمة العقيد يسران المقطري وآخرين إلى المحاكمة.
وقالت اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن في بلاغ نشره موقع "درع الجنوب" لسان حال القوات المسلحة الجنوبية، إنها "وقفت خلال اجتماعها الأحد، أمام الأوضاع الأمنية بالعاصمة عدن، وما تم إنجازه بشأن توجيهات اللجنة الأمنية العليا في اجتماعها الأخير، بخصوص قضية المختطف المقدم علي عشّال الجعدني، والإجراءات المتخذة من قبل الأجهزة الأمنية ذات الصلة بالقضية".
مضيفة أنها "أقرت توجيه الأجهزة الأمنية المختصة بإحالة كافة الأوليات ومحاضر جمع الاستدلالات إلى السلطات القضائية لاستكمال التحقيقات في القضية، وإحالة يسران المقطري وآخرون للمحكمة المختصة بالتهم المنسوبة إليهم. عطفا على ماورد في محضر اللجنة الامنية العليا في الواقعة المذكورة".
مؤكدة "مواصلة جهودها واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير التحقيقات وإنفاذ القانون، وأنها ستظل في حال انعقاد دائم حتى البت والفصل في القضية".
مشددة على "أن قضية المختطف المقدم علي عشّال هي قضية الجميع وفي مقدمتهم سلطات الدولة والأجهزة الأمنية". داعيةً أبناء قبيلة الجعادنة وأبين والوطن عامة، إلى "دعم جهود السلطة في تطبيق النظام والقانون وإحقاق الحق، وتغليب الحكمة، وتفويت الفرصة على من يسعون لتسييس القضية وحرفها عن مسارها".
يأتي هذا بعد أن أصدر النائب العام القاضي قاهر مصطفى علي، قراراً رقم (8) بـ "تكليف رئيس المكتب الفني القاضي عزام ابراهيم أحمد عبدالغني، بالتحقيق في قضية اختطاف اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، وتخويله بصلاحيات رئيس النيابة بشأن إجراءات النظر في الوقائع الجسيمة فيما يخص القضية".
وحذر الشيخ الفضلي، من مخطط خطير يستهدف سفك الدماء في العاصمة وإغراقها في الفوضى، عبر استغلال قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.
وصدرت توجيهات عليا عاجلة، بشأن قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، تضمنت الكشف عن هوية المتورطين وإجراءات بحقهم.
وكشف قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، عن تواجد المقدم علي عشال الجعدني، في مكان غير متوقع بعد تعرضه للاختطاف من مجهولين في العاصمة عدن، الشهر الماضي.
وأحبط رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، مخططا خطيراً يستهدف سفك دماء الجنوبيين وإغراق الجنوب في الفوضى.
وكان قيادي في المقاومة الجنوبية، وجه اتهاما خطيرا ومباشرا إلى مسؤول استخبارات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد عمار صالح، بالوقوف وراء الاغتيالات والاختطافات في العاصمة عدن.
وكشفت مصادر جنوبية مطلعة في وقت سابق ، عن توجيه وكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح امرا باعتقال سياسي جنوبي بارز، على خلفية انتقاداته توغل النظام السابق في عدن والجنوب.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.