القبض على متورط رئيسي باختطاف عشال في مكان غير متوقع وثيقة

اليوم السابع – القاهرة:

كشف سياسي جنوبي بارز، تفاصيل مثيرة عن القبض على أحد المتهمين الرئيسيين في اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، في مكان غير متوقع، بعد أيام من تعميم القوات الجنوبية عنه للقبض عليه.

صدر هذا في تصريح للرئيس السابق للمجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير وإستقلال الجنوب فؤاد راشد، أكد فيه أن جماعة الحوثي قبضت على الضابط بجهاز مكافحة الإرهاب تمام أحمد غالب "البطة".

وقال راشد: "انباء عن القاء القبض على المدعو تمام أحمد غالب الملقب بالبطة بمحافظة اب وهو بيد الامن الحوثي الان".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": ماذا يمثل هذا البطة وماملفه في الاجرام وكيف يصبح افراد وقادة جهاز مكافحة الارهاب مطاردين وهاربين؟".

مختتماً بالقول: "فلنتعظ.. ظلم الناس يابلاطجة لن ينجي احدا من العقاب ولو تحرسه عشرات الالوية العسكرية" حد قوله.


يأتي هذا بعد أن أصدرت اللجنة الامنية في العاصمة عدن، توجيهات صادمة وغير متوقعة بحق مسؤول أمني رفيع على خلفية قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، الشهر الماضي.

وحذر الشيخ الفضلي، من مخطط خطير يستهدف العاصمة وإغراقها في الفوضى، عبر استغلال قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.

وصدرت توجيهات عليا عاجلة، بشأن قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، تضمنت الكشف عن هوية المتورطين وإجراءات بحقهم.

وكشف قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، عن تواجد المقدم علي عشال الجعدني، في مكان غير متوقع بعد تعرضه للاختطاف من مجهولين في العاصمة عدن، الشهر الماضي.

وأحبط رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، مخططا خطيراً يستهدف سفك دماء الجنوبيين وإغراق الجنوب في الفوضى.

وكان قيادي في المقاومة الجنوبية، وجه اتهاما خطيرا ومباشرا إلى مسؤول استخبارات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد عمار صالح، بالوقوف وراء الاغتيالات والاختطافات في العاصمة عدن.

وكشفت مصادر جنوبية مطلعة في وقت سابق ، عن توجيه وكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح امرا باعتقال سياسي جنوبي بارز، على خلفية انتقاداته توغل النظام السابق في عدن والجنوب.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.