إعلان بريطاني بفتح مطار صنعاء الدولي تفاصيل

اليوم السابع – عدن:

أصدرت المملكة المتحدة، إعلاناً صادماً بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الجوية من وإلى المملكة الأردنية، بعد تهديد الحوثيين بقصف مطار الرياض.

صدر هذا في تصريح لمراسل وكالة أنباء "رويترز" البريطانية لدى اليمن محمد الغباري، أكد فيه جدولة رحلات مطار صنعاء واستئنافها.

وقال الغباري: "تم إعادة جدولة رحلات صنعاء الأردن،  وفتح أنظمة حجز تذاكر الخطوط الجوية اليمنية لجميع الوكالات المعتمدة".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس" نقلاً عن عاملين في قطاع السفر: "اول رحلة من وإلى صنعاء ستكون غدا الثلاثاء".


يأتي هذا غداة توجيه زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، اتهاما للمملكة العربية السعودية بالوقوف وراء اجراءات الحكومة بإيقاف اصدار تذاكر الطيران من صنعاء، ونقل مراكز البنوك التجارية إلى العاصمة عدن، مهددا باستهداف البنوك والمطارات والموانئ السعودية ردا على ذلك.

وقال الحوثي في خطاب غلبت عليه لغة التهديد والوعيد للسعودية : " الأمريكي أرسل إلينا برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية، وحصلت زيارات أمريكية للسعودية من أجل ذلك ".

مضيفاً : " الضغط بنقل البنوك من صنعاء خطوة جنونية وغبية، ولا أحد في العالم يفكر بهذه الطريقة " حسب تعبيره .

وتابع: " بعد خطوة نقل البنوك اتجه السعودي إلى تعطيل مطار صنعاء وإيقاف الرحلات رغم محدوديتها وهامشها الضيق ".

وزاد: " على السعودي أن يدرك أنه لا يمكن السكوت على خطواته الرعناء الغبية وأن يكف عن مساره الخاطئ " وفق وصفه .

مختتماً بالقول: "سنقابل كل شيء بمثله البنوك بالبنوك ومطار الرياض بمطار صنعاء والموانئ بالميناء " حد زعمه .


وكانت مصادر مطلعة كشفت عن صدور توجيهات جديدة صادمة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، تضمنت تلبية اشتراطات جماعة الحوثي بشأن عمل الخطوط الجوية اليمنية، واستئناف الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء الدولي.

وفاجأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الجميع بإصداره توجيهات تتودد جماعة الحوثي، اعتبرها مراقبون "ستفاقم الانقسام في مجلس القيادة".

وأصدر البنك المركزي في عدن، في ابريل الماضي، تعميما بإيقاف التعامل الكامل مع بنوك "التضامن، اليمن والكويت، الدولي، اليمن والبحرين، مصرف الكريمي، وبنك الامل والتمويل الاصغر"، وإيقاف التعامل أيضاً مع الشبكات التابعة لها.

حسب تعميم البنك المركزي في عدن فإن ايقاف التعامل مع هذه البنوك الستة، جاء بسبب بـ "مخالفتها تعليمات البنك المركزي في عدن"، ومتوعدا بـ "اتخاذ الإجراءات الرادعة حيال المخالفين لما نص عليه التعميم الصادر لجميع البنوك وشركات الصرافة بشأن البنوك الستة".

يذكر أن رشاد العليمي ظل ملازما للرئيس الاسبق علي عبدالله صالح في صنعاء عقب انقلاب جماعة الحوثي وصالح على الرئيس هادي في سبتمبر 2014م، وغادر الى الرياض عقب بدء "عاصفة الحزم" بأسابيع للمشاركة بمؤتمر الرياض للحوار بين الاطراف اليمنية.