مخطط إجرامي يستهدف الزُبيدي والجنوب (تفاصيل صادمة)
اليوم السابع – عدن:
أطلق سياسي جنوبي، تحذيراً من مخطط إجرامي خطير يستهدف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، من شأنه إخماد قضية الجنوب.
تصدر لهذا السياسي الجنوبي د. عبدالله مبارك الغيثي، الذي كشف مخططاً لإغتيال الزُبيدي خلال انعقاد الدورة الثانية للجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي المقرر عقدها في 30 يونيو بمحافظة شبوة.
وقال الغيثي: "فكرة إغتيال اللواء عيدروس قاسم الزبيدي في شبوة فكرة شيطانية سوف تعيد إلى إذهان الجنوبيين ما حصل في 13 يناير لإبناء المثلث الجنوبي على يد رجال الزمرة".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "الأمر الذي سوف ينسف منجزات عملية التصالح و التسامح الجنوبي إلى الأبد، وسوف يكون بمثابة نهاية القضية الجنوبية..".
فكرة إغتيال اللواء عيدروس قاسم الزبيدي في شبوة فكرة شيطانية سوف تعيد إلى إذهان الجنوبيين ما حصل في 13 يناير لإبناء المثلث الجنوبي على يد رجال الزمرة، الأمر الذي سوف ينسف منجزات عملية التصالح و التسامح الجنوبي إلى الأبد، و سوف يكون بمثابة نهاية القضية الجنوبية..
— أ.د.عبدالله مبارك الغيثي (@D_alghaithi) June 23, 2024
يأتي هذا بعد أن حذر المجلس الانتقالي الجنوبي، المملكة العربية السعودية، من الرهان على نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وقيادات حزبه (المؤتمر الشعبي العام)، مؤكداً أنه منذ إنشائه لم ينتصر لقضية عادلة.
وكان قيادي جنوبي أعلن عن إكتمال عودة نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، إلى العاصمة عدن، ضمن توجهات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لانهاء الحرب في اليمن.
واستدعى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، الذي كان جزءاً منه والمسؤول الأول عن قبضته الأمنية، الى الواجهة من جديد، بإعمال نهجه حرفيا.
وفجرت استفزازات رموز نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، غضباً جنوبياً واسعاً عبر عنه سياسيون وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، كشفوا بالحقائق والأدلة الدامغة ارتباط تلك الرموز بجماعة الحوثي.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.