الانتقالي مارب وتعز البوابة إلى دولة الجنوب

اليوم السابع - عدن:

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي، أن أقصر الطرق للإعلان عن استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة، مرهون بمصير محافظتي مارب وتعز.

جاء هذا في تصريح لرئيس الدائرة الاقتصادية والخدمية في المجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي عبدالقوي محمد الصلح، أكد فيه أن تسليم حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) ما تبقى من مأرب وتعز لجماعة الحوثي، يمثل أقصر الطرق لاستعادة دولة الجنوب.

صدر هذا في تعليق للقيادي في المجلس الانتقالي، على تساؤل للناشط السياسي الجنوبي ناصر أبو الأيهم، أنه "اذا سلمت تعز ومأرب للحوثيين هل ستبقى الشراكة بين الانتقالي وساسة وقادة الشمال المنضوين تحت سلطة وحكومة الشرعيه بعدن والجنوب أم أن الجنوبيين لهم قول آخر".

وقال الصلح في تغريدة على منصة "إكس": "اتمنى أن تسلم ماتبقى من مأرب وتعز لمليشيات الحوثي، لأن ذلك يسقط ما تسمى بالشرعية، وبالتالي يكون استعادة دولة الجنوب سهلا".

يأتي هذا بعد أن أعلنت قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) المتمركزة في مدينة مارب، عن توصلها إلى اتفاق مع جماعة الحوثي بشأن التطورات.

ووجه مرشد حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) عبدالمجيد الزنداني، قيادات حزبه بالمصالحة مع جماعة الحوثي، والاصطفاف والتحالف معها، بعد هجماتها على إسرائيل والسفن في البحرين الأحمر والعربي.

وكشف سياسيون جنوبيون، بالدليل القاطع عن تحالف يتشكل بين حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وجماعة الحوثي ضد التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات، ومساعي المجلس الانتقالي الجنوبي لاستعادة الدولة.

يذكر أن السعودية صعدت مؤخرا، سياسيا واعلاميا ضد المجلس الانتقالي بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة  نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.