الخبجي يطالب الزُبيدي بوقف الثرثرة والبدء بهذه الخطوة
اليوم السابع – عدن:
طالب رئيس الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس، الدكتور ناصر الخبجي، قيادة المجلس ممثلة برئيسه عيدروس قاسم الزُبيدي، بوقف الثرثرة والبدء في خطوة حاسمة على طريق استعادة الدولة الجنوبية.
صدر هذا في تصريح نصح فيه الزُبيدي بالتوقف عن "الثرثرة الإعلامية" مؤكداً أنها "لم تعد مجدية"، داعياً إياه أن يكون محارباً ومقاتلاً.
وقال الخبجي في تغريدة على "إكس": "ليست كل العواصف تسبب الفوضى، فبعضها يأتي ليمهد لنا الطريق. الفكرة المتعلقة بالهوية والسيادة والحق والحاضر والمستقبل لا يمكن ربطها بفكرة قديمة انتهت وتحولت إلى الاحتلال بكل أبعاده، والذي يجب مقاومته بمختلف الوسائل وفي كل زمان ومكان".
مضيفاً: "كفى خلطاً للأوراق وخداعًا وكذبًا. لن ننسى من تسبب لنا بالمحن وجلب الاحتلال والإرهاب والفساد. من كان مشاركًا في كل الأزمات لا يمكن أن يكون جزءًا من الحل".
وتابع: "الفساد منظومة متكاملة وأسوأ من الإرهاب. لا فرق بين فكرة الفساد والفكرة القديمة التي تحولت إلى احتلال بكل أبعاده، إذا لم تكن هي الفساد بعينه".
مؤكداً أن "محاربة الفساد تتطلب رجالًا لم يمارسوه من قبل، وتستلزم أفعالًا ميدانية وإجراءات قانونية لتقديم المتسببين إلى المحاكم بغض النظر عن مكانتهم السياسية والاجتماعية، واستعادة أموال الشعب".
داعياً الزُبيدي إلى التحول إلى الأفعال بدلاً عن الأقوال، بالقول: "الثرثرة الإعلامية لم تعد مجدية. كن محاربًا ومقاتلًا، فشعب الجنوب خلفك، وإلا فلن يرحم التاريخ أحدًا".
وخلص السياسي والقيادي الجنوبي البارز، إلى القول: "قضية شعب الجنوب هي قضية أرض وإنسان (وطن وشعب ودولة وهوية وسيادة)، وقد نشأت نتيجة فشل مشروع دولة الوحدة اليمنية واستبدالها بالاحتلال بكل أبعاده المختلفة للجنوب".
ليست كل العواصف تسبب الفوضى، فبعضها يأتي ليمهد لنا الطريق. الفكرة المتعلقة بالهوية والسيادة والحق والحاضر والمستقبل لا يمكن ربطها بفكرة قديمة انتهت وتحولت إلى الاحتلال بكل أبعاده، والذي يجب مقاومته بمختلف الوسائل وفي كل زمان ومكان. كفى خلطًا للأوراق وخداعًا وكذبًا. لن ننسى من…
— د.ناصر الخبجي (@dr_Nasser_k) May 24, 2024
يأتي هذا بعد اعلان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الحرب على انفصال الجنوب عن اليمن، مؤكدا "وحدة وجاهزية القوات المسلحة" للدفاع عن الجمهورية اليمنية، وما سماه "المركز القانوني والسياسي للدولة العضو في الأمم المتحدة".
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.