الزُبيدي يبدأ استعادة دولة الجنوب (صور)
اليوم السابع - عدن:
بدأ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، عمليا أول خطوات استعادة دولة الجنوب، بدءا من استعادة اهم المنشآت الاقتصادية المرتبطة بتاريخ دولة الجنوب.
جرى هذا بعقد اللواء الزُبيدي الثلاثاء، في مقر مكتبه بعدن، اجتماعا هاما مع المدير التنفيذي لمصافي عدن، المهندس احمد مسعد، والتي انشأت في العام 1954م، وتعرضت للتمير الممنهج طوال عقود.
ونقل الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي، عن اللقاء، اطلاع اللواء الزبيدي على "سير العمل في المصفاة، ومستوى الإنجاز في أعمال إعادة التأهيل، واستكمال صيانة محطة الكهرباء الخاصة بها، وجهود قيادة المصفاة في متابعة مستحقات المصفاة لدى الجهات الحكومية لإعادة تشغيلها كمنطقة حرة".
موضحا أن الزُبيدي "شدد على أهمية تضافر الجهود لإعادة تشغيل مصافي عدن، كجزء من مصفوفة الحلول الاستراتيجية لتوفير الوقود الخاص بمحطات توليد الكهرباء، وتموين السوق المحلية بالمشتقات النفطية".
وأفاد بأن المدير التنفيذي لمصافي عدن "ثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها الزُبيدي لإعادة مصافي عدن إلى سابق عهدها كمنشأة وطنية اقتصادية ريادية".
مؤكدا أن "قيادة المصفاة ستبذل قصارى جهدها لاستكمال أعمال الصيانة ومتابعة الجهات الحكومية لإعادة المصفاة للخدمة في أقرب وقت ممكن".
والخميس (9 مايو)، أصدر رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، اعترافاً جرئياً لأول مرة بشأن مصافي عدن والجهة التي تسببت في تدميرها وتهميش دورها.
وتلقى رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أول اتهام من سياسي جنوبي له بالفساد المالي والإداري ومراكمة استثمارات مباشرة وغير مباشرة، وإفتعال أزمات ألحقت بالغ الضرر بحياة مئات الآلاف.
وحاصر المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك ، بأكبر قضية فساد، يبلغ حجم الضرر فيها عشرات الملايين من الدولارات.
يذكر أن هيئة الرقابة الشعبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمة مكافحة الفساد، سبق أن سلمت للنائب العام ملفات بفساد رئيس واعضاء حكومة المناصفة وبخاصة في ملف وقود محطات كهرباء عدن، وطالبت بمحاكمة علنية.