كشف سر خطير وراء انسحاب السفن الحربية من البحر الأحمر (تفاصيل)
اليوم السابع - عُمان:
كشف وزير خارجية سراً خطيراً وراء انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "إيزنهاور" والمدمرة "غريفلي" اللتين سبقتهما فرقاطة دنماركية وأخرى ألمانية من البحر الأحمر.
صدر هذا في تصريح لوزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي، أكد فيه ترتيبات لتصعيد واسع ضد جماعة الحوثي رداً على استمرار هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل".
وقال القربي: "ما يجري في البحر الأحمر من تواجد وانسحاب لسفن حربية مع تحركات عسكرية في المنطقة وتصريحات وتسريبات تحمل رسائل متناقضة قد تكون كلها تمويهاً لتصعيد قادم يهدد توافقات الحل".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "على المبعوث الأممي ومجلس الامن قراءتها قراءة صحيحة لمنع تصعيد عسكري جديد يزيد من معانات اليمن وشعبه". ما يجري في البحر الأحمر من تواجد وانسحاب لسفن حربية مع تحركات عسكرية في المنطقة وتصريحات وتسريبات تحمل رسائل متناقضة قد تكون كلها تمويهاً لتصعيد قادم يهدد توافقات الحل. على المبعوث الأممي ومجلس الامن قراءتها قراءة صحيحة لمنع تصعيد عسكري جديد يزيد من معانات اليمن وشعبه .
يأتي هذا بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة سلاح حربي جديد ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها الأخير في توسيع نطاق هجماتها في البحرين الأحمر والعربي إلى المحيط الهندي، بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها".
وأقدمت جماعة الحوثي على خطوة تصعيدية جديدة وصفها مراقبون عسكريون بأنها "التصعيد الأخطر" وذلك بشنها سلسلة هجمات على السفن في خليج عدن والمحيط الهندي، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها".
وزعم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، الخميس ، استهداف 102 سفينة وبارجة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، خلال 202 يوم.
وأصدرت وزارة الدفاع الامريكية، إعلاناً حربيا بشأن اليمن ومعركة جديدة تخوضها ضد جماعة الحوثي ردا على هجماتها التي تشنها منذ نوفمبر الماضي، في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل".
في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".
منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.