جماعة الحو ثي تقدم على تصعيد هو الأخطر فيديو

اليوم السابع – صنعاء:

أقدمت جماعة الحوثي على خطوة تصعيدية جديدة وصفها مراقبون عسكريون بأنها "التصعيد الأخطر" وذلك بشنها سلسلة هجمات على السفن في خليج عدن والمحيط الهندي، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها".

صدر هذا في بيان للمتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، الذي أعلن شن ثلاث هجمات على سفينتين زعم أنهما أمريكية وإسرائيلية، ومدمرة للبحرية الأمريكية في المحيط الهندي وخليج عدن.

وقال سريع في بيان نشره في تغريدة على "إكس": "نفذنا عملية عسكرية استهدفت سفينة ( MAERSK YORKTOWN ) الأمريكية في خليج عدن، بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة".

مضيفاً: "نفذ سلاح الجو المسير، عمليتين عسكريتين استهدفت إحداهما مدمرة حربية أمريكية في خليج عدن، بعددٍ من الطائرات المسيرة واستهدفت العملية الأخرى سفينة (MSC VERACRUZ) الإسرائيلية في المحيط الهندي"، زاعماً أن "العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح".

متوعداً بـ "الاستمرار في منع الملاحة الإسرائيلية أوِ المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي وكذلكَ في المحيط الهندي حتى إيقاف العدوان ورفعِ الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاعِ غزة".

مهددا بـ "اتخاذ المزيد من الإجراءات العسكرية ضد كافة الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي".


يأتي هذا بعد أن زعم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، الخميس الماضي ، 
استهداف 98 سفينة وبارجة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، منها 14 سفينة خلال الأسبوعين الماضيين.

وأصدرت وزارة الدفاع الامريكية، إعلاناً حربيا بشأن اليمن ومعركة جديدة تخوضها ضد جماعة الحوثي ردا على هجماتها التي تشنها منذ نوفمبر الماضي، في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل".

 

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.