اول تأكيد لحالة عيدروس الز بيدي الصحية وثيقة

اليوم السابع – الإمارات:

صدر أول تأكيد بشأن الحالة الصحية لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس بن قاسم الزُبيدي، عقب انباء عن تعرضه لمحاولة اغتيال بالسم.

صدر هذا في تصريح للأكاديمي والسياسي الجنوبي د. جلال حاتم، عقب لقائه الزُبيدي في دولة الإمارات العربية المتحدة، نافياً بذلك بطريقة غير مباشرة ما تردد عن تعرضه لمحاولة تسميم.

وقال حاتم: "تشرفنا اليوم الخميس الموافق 11 ابريل 2024م بزيارة فخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لتقديم أصدق التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك".

مضيفاً في تغريدة على "إكس" أرفقها بصورة حديثة تجمعه بالزبيدي: "بدأنا لقاءنا مع القائد مطمئنين، وانتهى لقاؤنا ونحن أكثر اطمئناناً ويقيناً باستعادة دولة الجنوب الاتحادي".

يأتي هذا بعد أن سربت مصادر جنوبية معلومات عن تعرض رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي، ونائبي رئيس المجلس عبدالرحمن المحرمي، وفرج البحسني لمحاولة اغتيال عبر التسميم.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اشعل الجنوب بتصريحات جديدة اعتبرها سياسيون وناشطون جنوبيون "مستفزة ووقحة" أثارت غضباً جنوبياً واسعاً.

وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بالصوت والصورة في وضع غير متوقع، وصف بالفاضح وأثار موجة غضب وسخرية واسعة.

وفجرت استفزازات رموز نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، غضباً جنوبياً واسعاً عبر عنه سياسيون وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، كشفوا بالحقائق والأدلة الدامغة ارتباط تلك الرموز بجماعة الحوثي.

وبدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، التودد لجماعة الحوثي، عبر برقية رسمية بعثها وفقا لوكالة الانباء الحكومية (سبأ) تضمنت مواساة في وفاة قيادي في الجماعة ، ما اعتبره مراقبون تطورا خطيرا يكشف عن تغير طرأ في المشهد.

يذكر أن رشاد العليمي ظل ملازما للرئيس الاسبق علي عبدالله صالح في صنعاء عقب انقلاب جماعة الحوثي وصالح على الرئيس هادي في سبتمبر 2014م، وغادر الى الرياض عقب بدء "عاصفة الحزم" بأسابيع للمشاركة بمؤتمر الرياض للحوار بين الاطراف اليمنية.