استهداف غادر لقائد عسكري جنوبي (اسم + صورة)
اليوم السابع - لحج:
تعرض قائد عسكري رفيع في القوات الجنوبية، لهجوم ارهابي غادر وجبان، استهدف موكبه ضمن مسلسل الاغتيالات الغادرة للقيادات الجنوبية العسكرية والامنية والسياسية من اعداء الجنوب.
وأكدت مصادر امنية في محافظة لحج، أن قائد قوات الحزام الامني في المحافظة، العميد حسين السعيدي، نجا الجمعة من عملية اغتيال غادرة تعرض لها في مديرية مودية بمحافظة أبين، في طريق عودته للمحافظة قادما من المكلا.
موضحة أن "عبوة ناسفة زرعت في الطريق العام بمديرية مودية، جرى تفجيرها عن بعد، أثناء مرور سيارة العميد السعيدي ما تسبب في احتراق السيارة لكن قائد قوات الحزام الامني العميد السعيدي نجا من دون اي اصابات بعناية الله".
وكشف مسؤولون امنيون عن حقيقة التفجير الارهابي الذي شهدته مديرية دار سعد في عدن مساء الجمعة (16 فبراير)، وفشل في اغتيال رئيس الدائرة الأمنية في المجلس الانتقالي الجنوبي العميد أحمد حسن المرهبي، وتسبب بمقتل نجله محمد.
جاءت محاولة اغتيال المرهبي بعد اقل من اسبوعين على محاولة اغتيال الضابط في قوات الأمن الجنوبية، ابراهيم المصوري، بكمين نصبه له مسلحون نهاية ديسمبر الماضي، لدى مغادرته منزله بمديرية الشيخ عثمان في عدن، اسفر عن تعرضه لاصابة بالغة.
وسبق محاولة اغتيال المصوري، نجاة رئيس الهيئة السياسية ورئيس وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي الجنوبي د. ناصر الخبجي، منتصف سبتمبر 2023م، من محاولة اغتيال عبر تفخيخ إطارات سيارته المدرعة، وانفجار 3 منها معا اثناء مروره بجسر خورمكسر.
تلت محاولة اغتيال الخبجي، ترؤسه اجتماعاً للهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، شدد على "أن لا مساومة في قضية شعب الجنوب والانتقاص من استحقاقها الوطني، أو محاولة القفز أو تغييبها عن مسار العملية التفاوضية الشاملة".
وكشفت مصادر امنية بعدن، في وقت سابق، عن "اختراق امني كبير" نفذه وكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح، شقيق العميد طارق صالح قائد "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" في الساحل الغربي. محذرة من "خطر هذا الاختراق وتبعاته المتلاحقة".
كما اطلقت مسؤولون امنيون وسياسيون تحذيرات جادة من "مخطط خطير يستهدف اغراق عدن في الفوضى"، قالوا إنه "يشرف على تنفيذه عمار صالح" مسؤول مخابرات قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية"، بالتوازي مع "تنفيذه اختراقا كبيرا للأجهزة الأمنية في عدن".
وشهدت عدن عقب حرب 2015م عشرات الاغتيالات المتعاقبة لقيادات سلفية في المقاومة الجنوبية، وقيادات سياسية وامنية وعسكرية جنوبية بارزة، وسط اتهامات للعميد عمار صالح، وكيل جهاز الامن القومي سابقا، ومسؤول مخابرات قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية".
يذكر ان مسؤولين امنيين في عدن كانوا وجهوا بصورة مباشرة اصابع الاتهام إلى عمار صالح بوصفه "متهما رئيسا بالتورط في عشرات الاغتيالات ومحاولة اغتيال قيادات عسكرية وامنية وسياسيين جنوبيين في عدن ومحافظات الجنوب وتعز والساحل الغربي".